عرب لندن - لندن
قدر بحث قاده موقع "?Which"، وقوع أكثر من مليون أسرة في المملكة المتحدة ضحايا لعملية احتيال معروفة باسم "Brushing".
ووجدت دراسة استقصائية تمثيلية شملت 1839 شخصا في المملكة المتحدة، أن 4% من المستجيبين تلقوا بأنفسهم أو أحد أفراد أسرتهم طردا غامضا من موقع "أمازون".
وتشير النتائج إلى أن 1.1 مليون أسرة قد تكون ضحية عملية احتيال تسويقية من قبل بائعين بهدف لتزييف زيادة حجم مبيعاتهم ومراجعات المنتجات.
واحتوت الطرود الغامضة على منتجات مختلفة منها الرموش المغناطيسية والألعاب واكسسوارات تعمل عبر تقنية البلوتوث وحافظات للهواتف وقفازات طبية وغيرها من المنتجات.
وتعتبر تكلفة شحن هذه المنتجات رخيصة، وهي ما ميز عملية الاحتيال هذه.
ويقوم بعملية الاحتيال هذه بائع أو وكيل يتصرف نيابة عن البائع ويقوم بإرسال سلع رخيصة الثمن لأشخاص عشوائيين، قبل أن يقوم بتسجيلها على أنها عملية بيع حقيقية، لزيادة حجم المبيعات.
وصممت عملية "Brushing" للتلاعب بنظام تصنيف البحث التنافسي الذي تشغله أمازون، والذي يقوم بعرض المنتجات ذات المبيعات العالية والمراجعات الجيدة.
ومن جانبها، أكدت أمازون أنها على علم بعملية الاحتيال ودعت العملاء للتواصل مع خدمة العملاء على الفور إذا تلقوا طردا لم يقوموا بطلبه ووعدت باتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الجهات التي تنتهك سياساتها.