عرب لندن
يعمل مجلس مسلمي بريطانيا على توفير المزيد من معدات الحماية لأماكن عبادة المسلمين، بعد تزايد الاعتداءات العنصرية عليهم. وحذر أكبر مظلة للجمعيات الإسلامية في المملكة المتحد "مجلس مسلمي بريطانيا" من عمليات عنف ضد المسلمين، بعد مقتل النائب "ديفيد أميس" طعنا على يد شاب بريطاني من أصول صومالية.
وأطلق المجلس دليلا يحتوي على 6 نقاط لتعزيز أمن المساجد وحماية المسلمين في بريطانيا من أي اعتداءات بدافع "الإسلاموفوبيا".
وأكد الدليل الذي نشره المجلس الإسلامي على ضرورة تعيين حراسة خاص بالمسجد، وتدريب أشخاص لتأمين المراكز التعليمية التابعة للمساجد، وتعيين متحدث باسم المسجد للحديث للإعلام في حال وقوع أي هجوم.
وأكد الدليل على ضرورة الاهتمام بالأوقات التي تكون فيها المساجد مكتظة جداً كما في صلاة الجمعة أو صلاة التراويح، إلى جانب تقليص عدد مداخل ومخارج المساجد في الأوقات الطبيعية لضبط كل من يدخل ويخرج منها وإليها.
وأشار الدليل على أهمية وضع أنظمة للمراقبة على كل البوابات والزوايا، والحرص على توفير التسجيلات المطلوبة في حال وقوع أي حادث.
وأظهرت بيانات نشرتها وزارة الداخلية البريطانية ارتفاعا في جرائم الكراهية، التي وصلت إلى 124 ألفا و91 جريمة خلال عام واحد، ويعتبر هذا أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق.
وبدورها قالت وزارة الداخلية: "إن هذا الارتفاع مرتبط بتطوير منظومة رصد الجرائم، وتشجيع الناس للتبليغ عن أي اعتداء عنصري".