عرب لندن
وجهت السلطات القضائية البريطانية تهمة القتل العمد إلى شاب يبلغ 25 عاما في الجريمة التي أودت بحياة النائب البريطاني ديفيد أميس، الأسبوع الماضي، وفق مكتب الادعاء الملكي والشرطة.
ويواجه علي حربي علي، البريطاني الصومالي الأصل البالغ 25 عاما، والذي اعتقل الجمعة الماضي في موقع الهجوم في ليه-أون-سي شرق لندن، تهمة منفصلة ايضا هي التحضير لارتكاب أعمال إرهابية.
ومن المقرر أن يمثل المتهم في وقت لاحق الخميس أمام محكمة في وسط لندن.
وقتل أميس الأب لخمسة أطفال والبالغ 69 عاما طعنا خلال لقائه مؤيديه داخل كنيسة في دائرته الانتخابية، في ثاني جريمة من نوعها خلال السنوات الخمس الماضية تستهدف نائبا بريطانيا.
وأشاد أعضاء في مجلس العموم بالنائب المحافظ المخضرم مع دعوات الى تحسين الأمن لممثلي الامة المنتخبين.
وكانت النائبة العمالية جو كوكس قتلت خلال لقائها بناخبين في الفترة التي سبقت التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حزيران/يونيو 2016.
وقال نيك برايس رئيس وحدة مكافحة الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب نقلا عن محامين إن جريمة قتل أميس "مرتبطة بالارهاب ولها دوافع دينية وعقائدية"، مضيفا أن علي "اتهم ايضا بالتحضير لارتكاب أعمال ارهابية". ولفت إلى أن هذا "يأتي بعد مراجعة الأدلة التي جمعتها شرطة متروبوليتان في تحقيقاتها".
وقال مات جوكس مساعد مفوض شرطة متروبوليتان لندن إن التحقيقات في القضية لا تزال جارية. وأضاف في بيان "كانت هناك تكهنات واسعة في وسائل الإعلام بشأن خلفية الرجل الذي تم توجيه الاتهام اليه وتاريخه ودوافعه"، موضحا "أتفهم المستوى الهائل من الاهتمام العام بهذه القضية". وتابع "لكن الآن تم توجيه اتهام، ومن المهم أن يمارس الجميع ضبط النفس عند التعليق (حول الجريمة) في العلن، وذلك لضمان عدم المس بإجراءات المحاكمة المستقبلية بأي شكل من الأشكال".