عرب لندن - لندن 

أفادت صحيفة "صن" نقلا عن أصدقاء سابقين للمشتبه به في عملية اغتيال النائب ديفيد أميس والذي يدعى علي حربي علي، أن الأخير أصبح متطرفا بعد مشاهده مقاطع فيديو عبر موقع "يوتيوب" للداعية أنجم تشودري. 

وقال زملاء علي في الدراسة أن ما يعرض من مقاطع فيديو "دنيئة" عبر شبكة الإنترنت حولته من طالب محبوب إلى متطرف. 

وشهد أحد الأصدقاء السابقين لعلي وهو نجل مسؤول في الحكومة الصومالية السابقة، أنه أصبح "مهووسا" بتشودري.

وادعى أقارب علي أنه أمضى أربع سنوات في كلية الطب وبدأ تدريبا ليلتحق بهيئة الخدمات الصحية "NHS". 

ومن جانبها، أكدت  السلطات البريطانية إرسال علي إلى برنامج وطني لمكافحة التطرف في وقت سابق، لكنه لم يبق فيه لمدة طويلة حسب وسائل إعلام. 

وبالرغم من أن علي لم يتفوه بأي عبارات أثناء تنفيذه عملية الهجوم على النائب، إلا أنه شوهد وهو يستخدم هاتفه المحمول بعد لحظات وجلس بهدوء في انتظار الشرطة. 

وقالت مصادر للصحيفة أن التحقيق يركز حاليا على المواد التي تعرض لها علي عبر شبكة الإنترنت، بالإضافة لجهات الاتصال الخاصة به. 

وقالت مصادر مقربة من التحقيق، أن النائب أميس لم يكن مستهدفا على وجه التحديد، وأن حظه كان "سيئا" فحسب. 

وكشفت العناصر الأولى من التحقيق الذي عهد به إلى إدارة مكافحة الإرهاب وجود "دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي"، بحسب الشرطة التي قالت إنها كانت تجري عمليات تفتيش في ثلاثة منازل في لندن.

وقالت عائلة الضحية في بيان نقلته الشرطة الاحد "نحاول فهم سبب حصول هذا الامر الفظيع. لا يمكن لأحد أن يموت على هذا النحو. لا أحد". وإذ وصفت العائلة ديفيد أميس بأنه كان "رجل سلام"، طالبت "الناس بأن يضعوا خلافاتهم جانبا ويظهروا التهذيب والمحبة للجميع"، مشددة على نبذ "الكراهية والعمل من اجل الوحدة".

والرجل الذي تم اعتقاله مواطن بريطاني من أصل صومالي يدعى علي حربي علي، بحسب بي بي سي. وفي بلدة كنتيش بشمال لندن، نصبت الشرطة خيمة أمام منزل من طابقين من الطوب كان عناصرها يفتشونه مرتدين قفازات زرقاء. وذكر عدد من وسائل الإعلام إنه منزل علي حربي علي.

 

 

 

 

 

 

السابق مجهول يوجه 4 رسائل معادية للإسلام لأعضاء مجلس ويكفيلد
التالي رغم تورطه "بجرائم حرب"..عميد سابق في الجيش العراقي يحصل على حق اللجوء ببريطانيا