عرب لندن
قال وزير الصحة البريطاني "ساجد جاويد": "نحن الآن نجعل السفر أسهل وأرخص من خلال السماح للمسافرين المحصنين بالكامل من دول القائمة "غير الحمراء" باستخدام اختبارات "التدفق الجانبي" في اليوم الثاني من الوصول، باعتبار أنها توفر دليلًا على حالة كورونا".
وبحسب صحيفة "Independent" أشارت التسريبات الحكومية إلى أنه قد يضطر المسافرون إلى تصوير أنفسهم بالفيديو لإثبات إجراء اختبارات "التدفق".
ومن جانب آخر أعرب بعض خبراء الصحة، وشركات الاختبارات عن قلقهم من أن وسيلة التحقق هذه مفتوحة للاحتيال على حد قولهم. وقال البروفيسور "دينيس كينان": "إن هذه الخطوة كبيرة جدًا وستقلل من خطط الحماية ضد كورونا، لا سيما ضد المتحورات الجديدة الخطرة".
وأشار "كينان" إلى أن اختبارات التدفق الجانبي أقل دقة من اختبارات "PCR" لذا فإن الاعتماد على ذلك الاختبار وحده يبدو غير حكيم." ومن جانب آخر قال الرئيس التنفيذي لجمعية سفر "كلايف وراتن": "يجب على الحكومة الآن أن تتماشى مع قرارات البلدان الأخرى من خلال التخلي عن متطلبات الاختبار لليوم الثاني".