عرب لندن

في ما يأتي النقاط الرئيسية التي وردت في خطاب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال المؤتمر السنوي لحزبه المحافظ.

  • سلط جونسون الضوء على رؤيته الواسعة النطاق للتعافي في مرحلة ما بعد بريكست، تحت عنواني "إعادة البناء بشكل أفضل" و"رفع المستوى". دعا إلى تغيير في الاتجاه "طال انتظاره" لنبذ "نموذج معطوب" يعتمد بشكل مفرط على "الهجرة غير المضبوطة" التي أبقت برأيه الأجور منخفضة.

 

  • شدد على ضرورة الاستثمار بشكل أكبر في الأفراد والمهارات والمنشآت لإيجاد اقتصاد يقوم على "أجور مرتفعة، ومهارات عالية وإنتاجية كبيرة".

 

  • وعلى صعيد "رفع المستوى"، تعه د جونسون التصدي لانعدام المساواة على الصعيد الاقتصادي من أجل توفير فرص أكثر على مستوى البلاد بأسرها، من خلال التخلي عن "عقود من القرارات التقش فية" لصالح مشاريع بنى تحتية للتكنولوجيا وتحديث الطرق والسكك الحديد. لكن جونسون لفت إلى أن التغيير سيستغرق وقتا.

 

  • دافع عن عدم تنفيذ تعه د كان حزب المحافظين قد قطعه على صعيد عدم زيادة الضرائب لتمويل قطاع الصحة العامة وخدمات الرعاية الاجتماعية، معتبرا أن السياسات التي ات بعت مدى عقود لم تنجح.

 

  • أصر على أن رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر كانت لتفعل الأمر نفسه.

 

  • حض جونسون على الاستفادة من العمل الدؤوب والتفاني و"روحية" العاملين في القطاع العام وحس المبادرة من أجل شحن زخم الاقتصاد وإطلاق إمكاناته.

 

  • قال جونسون إن مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (كوب26) للمناخ المقرر عقده في غلاسغو سيكون "قم ة جيلنا"، لكن ه لم يعط تفاصيل حول أهداف بريطانيا على صعيد الحياد الكربوني.

 

  • شدد على أن سياسة الحكومة من جهة والاستثمار في القطاع الخاص من الجهة الثانية سيشكلان دفعا نحو زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.

 

  • قال إن تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التي تسبب تلوثا كبيرا على غرار الفحم، واللجوء المتزايد إلى الطاقة المتجددة والنووية سيؤديان إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد.

 

  • أشار جونسون إلى أن أسس سياسته الخارجية وعنوانها "بريطانيا العالمية" تقوم على الدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون حول العالم.

 

  • بعدما قلل من أهمية الاعتراضات على تحالف "أوكوس" الجديد مع الولايات المتحدة وأستراليا، قال إن هذا الحلف ما كان ليتشكل لو بقيت بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مشددا على أنه يعكس واقعا جيوسياسيا جديدا.

 

  • أكد جونسون أن بريكست أتاح لبريطانيا تشديد قوانينها على صعيد الهجرة، متعهدا اتباع نهج حازم إزاء "عصابات" تول ت تهريب أشخاص من فرنسا إلى بريطانيا عبر القناة (بحر المانش).

 

  • تعهد جونسون تعزيز الأمن وتشديد الأحكام القضائية في حق المجرمين، ووجه انتقادات لمشاركين في تظاهرات للمطالبة بمكافحة التغير المناخي أعاقت مرارا حركة السير في الأسابيع الأخيرة.

 

  • قال جونسون "أنا سعيد لاضطلاع بريتي (باتل وزيرة الداخلية) بصلاحيات إضافية لعزلهم في السجن حيث يجب أن يكونوا"، في إشارة إلى نشطاء "إنسولايت بريتن" (اعزلوا بريطانيا) الذين قطعوا عددا من الطرق.

 

  • كذلك تعه د جونسون التشدد إزاء تعنيف النساء، بعد ورود انتقادات لطريقة تعامل الشرطة مع شكاوى مقدمة على هذا الصعيد.

 

  • دافع رئيس الوزراء عن موقفه من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية العام الماضي تخللتها دعوات لإزالة تماثيل تعود إلى الحقبة الاستعمارية ولإعادة النظر في الماضي الإمبراطوري للبلاد. وأكد جونسون رفضه المس بالتاريخ. وقال "نحن المحافظين سندافع عن تاريخنا وعن إرثنا الثقافي، ليس لأننا فخورون بكل شيء، بل لأن محاولة تعديله الآن تنطوي على خداع يوازي محاولة شخص مشهور تعديل ما كتب عنه في ويكيبيديا، وهي خيانة للنظام التعليمي لأطفالنا".

 

السابق مقابل 45 بنسا فقط.. وجبة سمك مقلي ورقائق البطاطس تجذب المئات في شرق لندن
التالي حاكم دبي أمر باختراق هواتف الأميرة هيا ومحاميتها البريطانية