عرب لندن - لندن
أعلنت إحدى المحطات في لندن والتي تبيع اللتر الواحد مقابل 3 جنيهات إسترلينية، نفاذ إمدادات الوقود تماما.
وبدأت محطة "Gulf Station" في بيع اللتر بهذا السعر ارتفاعا عن السعر الطبيعي والذي يبلغ 1.98 جنيه إسترليني، بعد أن ضربت أزمة الوقود البلاد وفي محاولة لمنع نفاذ المخزون.
ووفقا لصحيفة "ميرور" شكلت الأزمة "مشكلة كبيرة" في لندن والجنوب الشرقي على وجه الخصوص، إذ أصبح عدد المضخات الفارغة لا تعد ولا تحصى.
واصطفت السيارات في طوابير أمام محطات الوقود في جميع أنحاء بريطانيا ابتداء من الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة السبت، على أمل أن يكونوا سباقين في التزود بالوقود.
وأعلنت الحكومة مساء الجمعة، أن الجيش سيشرع في توزيع المحروقات على المحطات اعتبارا من الاثنين، بعد أن أدى النقص في سائقي الشاحنات إلى تهافت المواطنين على شراء الوقود ودفع بالحكومة إلى إعفاء السائقين الأجانب من التأشيرات.
وقالت الحكومة في بيان لها "سيتم نشر نحو 200 عنصرا من الناقلات العسكرية، بينهم 100 سائق، اعتبارا من الاثنين لتوفير دعم مؤقت في إطار التحرك الأوسع للحكومة للتخفيف من الضغط الذي تواجهه محطات الوقود ومعالجة النقص في سائقي الشاحنات الثقيلة".
ومن جانبه، قال وزير الصحة، ساجد جاويد محاولا أن يهدئ من روع الناس أن وضع إمدادات الوقود تتجه نحو الاستقرار في جميع أنحاء البلاد، وأن إجراء نشر الجيش ما هو إلا إجراء احترازي.
ومددت الحكومة تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المؤقتة لسائقي الشاحنات الثقيلة من 24 ديسمبر إلى نهاية شهر فبراير،
بعد أن طالت انتقادات واسعة الحكومة من داخل البلاد وخارجها حول مدة التأشيرة المؤقتة.
ومن المقرر أن يصل 300 سائق مخصصين لنقل إمدادات الوقود بشكل "فوري" والبقاء في البلاد حتى شهر مارس.
أما بقية السائقين والبالغ عددهم 4700 والمخصيين لنقل الطعام والإمدادات الغذائية، فسيتمكنون من دخول البلاد اعتبارا من نهاية أكتوبر حتى نهاية فبراير.