عرب لندن - لندن
زعم كير ستارمر، زعيم حزب العمال أن الحزب "أغلق الباب أمام معاداة السامية"، بعد أن حقق فوزا صعباً يهدف لتغيير قواعد قيادة حزب العمال.
وجاءت الإصلاحات بهدف تغيير أساليب انتخاب قادة الأحزاب وقدمت طرقا عملية مستقلة للتعامل مع الشكاوى المتعلقة بقضايا الكراهية ضد اليهود.
وبالرغم من المعارضة الشديدة داخل الحزب والنقابات العمالية، إلا أن غالبية الأصوات جاءت لدعم الإصلاحات بفارق بسيط وبنسبة 53.67% مقابل 46.33%، خلال المؤتمر السنوي للحزب الذي عقد في برايتون.
وينص النظام الجديد على تقليل مخاطر انتخاب مرشح لا يحظى بدعم حزب العمال وأعضاء البرلمان الذين يمثلون الحزب، بحيث يتعين على المرشح الحصول على دعم يقدر ب 20% من أصوات النواب ارتفاعا من 10%.
بالإضافة إلى ذلك، عملت الإصلاحات على ضمان التخلي عن مخطط المؤيدين المسجلين للحزب، والذي كان يسمح للأشخاص الذين دفعوا رسوما، الإدلاء بأصواتهم.
وتطلع ستارمر عن طريق عمليات الإصلاح، إعادة النظام إلى النظام المستخدم سابقا، والذي أعطى الصلاحية لأعضاء البرلمان والنقابات والأعضاء في الحزب ثلث حقوق التصويت.
وعلق ستارمر على نتائج التصويت قائلا: "يسعدني أن هذه الإصلاحات الحيوية قد مرت. إنها تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في جهودنا لمواجهة المواطنين والفوز في الانتخابات العامة المقبلة".
واعتبر ستارمر الفوز بأنه "يوم حاسم ومهم في تاريخ حزب العمال"، مذكرا بوعده "بمعالحة معاداة السامية في الحزب".