شعبية الأمير تشارلز على المحك بسبب فضائح "نيتفليكس" وعلاقته بملياردير سعودي

عرب لندن - لندن 

تعرضت شعبية وريث العرش البريطاني ونجل الملكة إليزابيث، الأمير تشارلز للانهيار بشكل واضح عقب عرض مسلسل "ذا كراون" على منصة نيتفليكس الذي عرضت بعض حلقاته تفاصيل خيانته للأميرة الراحلة ديانا.

ووفقا لاستطلاع أجراه موقع "YouGov"، يعارض معظم البريطانيين أن يخلف أمير ويلز والدته في الحكم، بنسبة تأييد لا تتعدى 32% في ديسمبر الماضي.

ومن المقرر عرض جزأين من مسلسل "ذا كراون" العام القادم، والذي سيخوض في تفاصيل الفترة الأكثر اضطرابا في زواج تشارلز وديانا. 

وبعد أن وصلت شعبيته أعلى مراحل لها أثناء سنوات زواجه بالأميرة ديانا، انهارت تلك الشعبية فورا بعد إعلان الثنائي طلاقهما عام 1996. 

ومن جهة أخرى، تأثرت شعبية تشارلز بفضائح تتعلق حول مساعدة منظمة خيرية تابعة للأمير مليارديرا سعوديا في الحصول على الجنسية البريطانية ولقب فارس مقابل تبرعات سخية. 

وينافس الأمير تشارلز، ابنه الأكبر ويليام في الشعبية، حيث عبرت نسبة كبيرة من المشاركين في الاستطلاع عن رغبتهم في تخطي ويليام لوالده في ولاية العرش ليكون الملك القادم. 

وساهمت المقابلة الشهيرة لابنه الثاني هاري وزوجته ميغان ماركل مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري في ترنح شعبية تشارلز، خاصة بعد تصريحات الثنائي اللذان قررا الانفصال عن العائلة الملكية عن وجود خلاف بينهما وبين أعضاء العائلة المالكة. 

وصرح هاري خلال المقابلة أن والده توقف عن استقبال مكالماته أثناء مفاوضات خروج دوق ساسكس وزوجته من العائلة المالكة قبل أن يقطع الدعم المالي عنهما خلال نفس الفترة.