عرب لندن - لندن

نفى مكتب رئيس الوزراء (داوننغ ستريت) المزاعم التي وردت بشأن تدخل بوريس جونسون و زوجته لضمان إجلاء مؤسس إحدى محميات الحيوانات وقرابة مئتي قط وكلب من كابول، أفغانستان. 

وتناقلت الصحف ووسائل الإعلام خبر عودة الجندي السابق في مشاة البحرية البريطانية بول فارثينغ إلى مطار هيثرو في لندن، صباح الأحد، برفقة أكثر من 150 من قططه وكلابه، الذين كانوا يعيشون في مأوى للحيوانات في كابول تابع لجمعية نوزاد الخيرية للحيوانات، التي أسسها.

وأشار أحد حلفاء فارثينغ، دومينيك داير، الناشط في مجال حقوق الحيوان، أن زوجة جونسون، كاري، حثت زوجها على التحدث إلى وزير الدفاع، بن والاس للسماح لفارثينغ بمغادرة أفغانستان. 

وقال داير أنه نقل الصورة إلى كاري جونسون، التي تعتبر مدافعة قوية عن حقوق الحيوان. 

وأضاف: "لم أطلب منها التواصل معي، لقد طلبت منها فعل شيء ما إذا كانت تستطيع أو أن تقوم بإثارة المخاوف. 

ووفقا لرواية داير، قام والاس بنشر تغريدة عبر موقع تويتر في وقت متأخر من يوم الأربعاء، كشف فيها عن منحه الإذن بتسيير الرحلة. 

ومن جانبه، نفى متحدث باسم داوننغ ستريت رواية داير، قائلا: "هذا الادعاء غير صحيح. كان هذا قرارًا عمليًا. لا علاقة له برئيس الوزراء ولا السيدة جونسون." 

وامتنعت وزارة الدفاع عن التعليق إلا أن مصادر مسؤولة رفضت المزاعم وأشارت إلى أن الوصول إلى المطار والأمن كانتا المشكلتين الرئيسيتين.

واضطر فارثينغ لترك العاملين معه في المأوى خلفه في باكستان، بعد قيام حركة طالبان باعتراض دخولهم إلى المطار، على الرغم من حصولهم على تأشيرات دخول إلى المملكة المتحدة.  

 

 

السابق وزير التعليم يلقي بمسؤولية عدم حدوث موجة رابعة من فيروس كورونا على عاتق الآباء
التالي متاجر بريطانية تسحب منتجات تحتوي بكتيريا السالمونيلا ومسببات الحساسية "القاتلة"