عرب لندن
تطرح عدة تساؤلات حول عدم توفر المهاجم الدولي المصري محمد صلاح، على عدة عروض من أجل الانتقال إلى الأندية الكبرى رغم تألقه وأرقامه القياسية مع ليفربول، وذلك عكس بقية النجوم مثل كيليان مبابي، إيرلينغ هالاند، ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، روبرت ليفاندوفسكي، الذين ارتبطت أسماءهم بتغيير القميص هذا الصيف.
يأتي ذلك بمثابة مفاجأة بالنظر إلى أن عقد المصري لديه أقل من عامين، حيث سينتهي في 2023، في ظل أدائه الرائع وتسجيله 126 هدفا في 204 مباريات مع ليفربول، وهو رقم قياسي تفوق به حتى على رونالدو عندما كان يلعب في مانشستر يونايتد.
وتعليقا على تجاهل ليفربول تجديد عقد هداف الفريق كتب رامي عباس وكيل صلاح على تويتر "آمل أن يشاهدوا" عندما سجل صلاح هدفا في مرمى نورويتش بالجولة الافتتاحية للبطولة الإنجليزية الممتازة لكرة القدم "بريميرليغ".
لم تكن هذه أول علامة تثير الشكوك حول مستقبل صلاح مع "الريدز"، وذلك بعدما أعرب المهاجم نفسه عن شكوكه طوال هذا العام، وقال صلاح لشبكة "سكاي سبورتس" في مايو الماضي "لا أحد يتحدث معي عن ذلك (تجديد العقد)، لذا لا يمكنني قول الكثير عنه".
جاء ذلك بعد أن علق صلاح على مستقبله في حوار لصحيفة "ماركا" الإسبانية في مارس الماضي عندما سئل عما إذا كان سيبقى في "أنفيلد"، فقال "الأمر ليس عائدا لي، سنرى ما سيحدث لكني أفضل عدم الحديث عن ذلك الآن، آمل أن أتمكن من اللعب لسنوات عديدة أخرى، لماذا لا؟".
وعندما سئل عن احتمال انتقاله إلى إسبانيا أجاب "لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، لذلك.. ربما يوما ما، نعم".
وقالت صحيفة "ماركا" أن صلاح يتميز بأنه أصغر من العديد من نظرائه، حيث يبلغ من العمر 29 عاما، كما أن في سجله التهديفي أكثر من 20 هدفا بجميع المسابقات في كل موسم منذ انتقاله إلى "البريميرليغ" في عام 2017.
وأضافت الصحيفة أنه من المفهوم أن يكون ليفربول مترددا للغاية في البيع، وقد تكون الموارد المالية محدودة للكثير من الأندية في جميع أنحاء العالم، لكن موهبة صلاح لا مثيل لها تقريبا.
وذكر تقرير بريطاني أن صلاح عاد هذا الموسم متحمسا أكثر من أي وقت مضى، ويمكن أن يكون الأمر ببساطة هو عدم رغبته في الابتعاد عن النادي، في الوقت الذي تبحث أندية النخبة في أوروبا عن مهاجم من الدرجة السوبر، وهو ما يفرض على ليفربول الاستمرار بتمديد عقد صلاح قبل أن يبدأ المنافسون في التواصل معه.