عرب لندن - لندن
لجأ العديد من رؤساء مصانع الأغذية والمطاعم لتوظيف سجناء للمساعدة في سد فجوة نقص العمال بسبب جائحة كورونا و خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأدى النقص في سائقي الشاحنات الثقيلة وجامعي الفاكهة وعمال المصانع إلى معناة المتاجر لإبقاء الرفوف ممتلئة بالمعروضات.
وخاطب اتحاد التجزئة البريطانية ونقابة نقل البضائع وزير الأعمال، كواسي كوارتنج، بعد إثارة مخاوف من أن النقص في عدد سائقي الشاحنات الثقيلة بعد بريكست تخطى 90 ألف شخص، وحذروا من أن ذلك يضع ضغوطا متزايدة على تجار التجزئة وسلاسل التوريد.
واتجهت بعض الشركات إلى توظيف السجناء من خلال مخطط يسمح لهم بالعمل بعد الخضوع لتقييم المخاطر.
وبحسب صحيفة "التايمز"، من المقرر تحث رابطة موردي اللحوم المستقلين خدمة السجون، على إعطاء الأولوية لموردي المواد الغذائية للحصول على "العمال المساجين"، عند إطلاق سراحهم المشروط.
ومن جانبهم، قال موردو المواد الغذائية أن النقص في الموظفين جاء نتيجة فيروس كورونا الذي أجبر العديد من المتاجر على الإغلاق وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي دفع العديد من العمال الأوروبيين لمغادرة البلاد في الربيع دون عودة.
ومن جهتها، أكدت منظمة تعمل على إيجاد فرص عمل للسجناء، أن فرص العمل ارتفعت 10 أضعاف خلال العام الجاري مقارنة بالسنوات السابقة.