تفشي كورونا بين اللاجئين في الثكنات العسكرية.. وحقوقيون غاضبون من استهتار الحكومة البريطانية

عرب لندن 

أكدت وزارة الداخلية أن العديد من طالبي اللجوء الذين تم إيوائهم في موقع عسكري سابق في "نابير في كنت" تم إبعادهم من المكان، بعد أن ثبتت إصابتهم بكورونا.  ولم تقدم الوزارة أرقاماً عن المصابين. وقالت: "إنه هناك "عدد قليل" من الحالات".

وبحسب "BBC" أدى تفشي المرض في المخيم في "فولكستون" في يناير الماضي إلى إصابة 200 شخص بالفيروس. وقالت وزارة الداخلية إنه تم اتباع جميع بروتوكولات الصحة العامة بشأنهم.

وقضت المحكمة العليا  في يونيو بأن قرار إيواء المهاجرين العابرين للقناة في الثكنة "غير قانوني"، وجاء ذلك بعد أن رفع ستة أشخاص تم إيوائهم هناك قضية ضد الحكومة وبعد أن قالوا إن الظروف والأماكن التي يعيشون فيها "قذرة" و "غير آمنة".

وأكدت الحكومة يوم الخميس الماضي أنه تم إخراج جميع من ثبتت إصابتهم بالفيروس من المكان.وقالت وكالة الصحافة إن أربعة مجمعات سكنية تخضع للحجر بعد العثور على ثلاث حالات كورونا إيجابية.

 وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: "مع استمرار الضغط على نظام اللجوء ، سنستخدم ثكنة نابير لضمان وفائنا بواجبنا القانوني". وأضاف: "طالبو اللجوء يقيمون في مساكن آمنة، ويتلقون ثلاث وجبات خلال اليوم، ويدفع ثمنها دافع الضرائب البريطاني".

وقال مدير حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية "ستيف فالديز سيموندز": "مرة أخرى تتفشى حالات كورونا في المكان ذاته، و وزارة الداخلية تواصل سياستها المتهورة المتمثلة في احتجاز الأشخاص في هذا السكن غير المناسب تمامًا". 

ويعيش حوالي 230 شخصًا حاليًا في الثكنة، ويستخدم المكان صالات النوم المشتركة، والتي تعزز من فكرة اختلاط المصابين بغير المصابين في المكان.