عرب لندن
يبدو أن الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي، توجد في وضع جديد، مغاير تماما للوضع الذي كانت عليه من قبل، وهي تعاني، حسبما ذكرت، جراء احتجازها.
فقد كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الإثنين، عن ظهور للشيخة لطيفة في أيسلندا، وقال الموقع إن سيونيد تايلور، المعلمة المقيمة في دبي، نشرت صورة تجمعها بالشيخة لطيفة وهي في أيسلندا على تطبيق إنستغرام يوم الإثنين 9 أغسطس/آب. وتُظهر الصورة الأميرة لطيفة وتايلور تقفان في مكان مفتوح، ويتوسطهما رجل.
وجاء في التعليق المصاحب للصورة: “رحلة رائعة إلى أيسلندا مع لطيفة وماركوس”. فيما سبق أن نشرت سيونيد صورة لها مع لطيفة في مدريد في يونيو/حزيران الماضي.
وفي يونيو الماضي، قال محام من مجموعة النشطاء التي تدعو لرفع القيود المفروضة على الشيخة لطيفة، إحدى بنات حاكم دبي، إنه يبدو أن الشيخة تتمتع بدرجة متزايدة من الحرية والتنقل.
ونشرت صورة جديدة للشيخة لطيفة، ابنة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على إنستغرام بدا فيها أنها خارج البلاد بعد أن أظهرت صور سابقة خروجها في أماكن عامة في الإمارة التي قالت إنها محتجزة فيها.
وقال ديفيد هاي أحد مؤسسي حملة (أطلقوا سراح لطيفة) “يسعدنا أن نرى لطيفة تملك جواز سفر على ما يبدو، وتسافر وتتمتع بدرجة متزايدة من الحرية، هذه خطوات إيجابية جدا”.
وكانت صحيفة “الغارديان” قد كشفت في الثالث من أغسطس الجاري أن هاتف ناشط حقوق إنسان بريطاني كان يدافع عن الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم ويطالب بحريتها، اختُرق عبر برنامج التجسس بيغاسوس في 3 و4 آب/ أغسطس 2020، وذلك حسب الفحص الجنائي الذي قامت به منظمة أمنستي إنترناشونال.
وحاولت لطيفة الفرار في آذار/ مارس 2018 قبل أن يقوم فريق كوماندو باعتراض القارب الذي كانت عليه وإعادتها إلى الإمارة. ومضت أربعة أشهر بدون معرفة ما حدث لها، حيث بدأت تظهر أشرطة فيديو مسربة من “السجن الفيلا”. ومنذ أيار/ مايو بدأت الشيخة لطيفة تتمتع بقدر من الحرية ونشر صور لها على إنستغرام مع صديقاتها في مراكز تسوق دبي ومطار مدريد.