نجت من هجوم مانشستر لكنها لم تنجو من آثاره النفسية: العثور على فتاة عشرينية متوفية في غرفتها
عرب لندن - لندن
توفيت إحدى الناجيات من هجوم مانشستر أرينا الذي وقع عام 2017، بعد معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة.
وأعلنت عائلة إيف أستون عن الخبر المحزن على صفحة لجمع التبرعات، وقالت أن تداعيات الهجوم "أثرت بشكل كبير" على الفتاة البالغة 20 عاما.
وانفجرت قنبلة في نهاية حفل غنائي أحيته المغنية أريانا غراندي في مسرح "مانشستر أرينا" في 22 مايو 2017، الأمر الذي أودى بحياة 22 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة المئات.
ووفقا لعائلتها، عثر على أستون متوفية في غرفة نومها في 23 يوليو ولم يتم التأكد من سبب الوفاة بعد.
وكتبت والدتها أماندا على صفحة GoFundMe: "منذ لحظة ولادتها كانت روحًا مرحة، كان لديها حس فكاهي مضحك للغاية وكانت مدللة أبيها."
وأضافت: "كان لديها الكثير من الأصدقاء حولها وكانت موجودة دائما من أجلهم."
وكانت إيف من بين 14,200 شخص حضروا الحفل وشهدوا مشاهد من الذعر والدمار.
ووفقا لعائلتها، كانت المغنية "مثال أعلى" لإيف التي حضرت برفقة عائلتها.
ولحسن الحظ لم تكن وعائلتها في منطقة الاستاد عندما وقوع الانفجار، إلا أنها لم تستطع تخطي الآثار النفسية.
وقالت والدتها: "لم تستطع النوم بعد الحفلة الموسيقية.عاشت في حزن على ال22 شخص الذين توفوا."
وسعت العائلة لجمع 4500 جنيها إسترلينيا "لتوديع إيف بطريقة ملائمة"، ووفقا لموقع "مترو" باتت العائلة قريبة جدا من الهدف.