عرب لندن 
 

قال الأب "طارق جهان" الذي أصبح شخصية وطنية من أجل السلام بعد أن فقد ابنه خلال أعمال الشغب عام 2011 : "إنني فقدت كل إيماني  بنظام العدالة". ودعا جهان إلى الهدوء بعد يوم واحد من وفاة ابنه البالغ من العمر21 عامًا، بعد أن صدمته سيارة مسرعة أثناء قيامه بحماية الشركات المحلية في "برمنغهام".

وبحسب صحيفة "Metro" وصف جهان نظام العدالة في بريطانيا على  أنه "يانصيب"، على الرغم من استمراره في طلب تحقيق العدالة بشأن مقتل ابنه، ودعواته لإجراء تحقيق عام بشأن الحادثة.

وعلى الرغم من فقدانه أمل تحقيق العدالة إلا أن طارق جهان البالغ من العمر 56 عامًا أشار إلى أنه يشعر بنوع من السلام من خلال تجاربه "الملهمة" في مساعدة الآخرين من خلال الجمعية الخيرية التي تأسست في ذكرى ابنه "مؤسسة هارون طارق جهان".

وتوفي هارون وشقيقان آخران في الساعات الأولى من 10 أغسطس 2011،  بعد أن صدمتهم سيارة أثناء دفاعهم عن ممتلكاتهم في "وينسون جرين". ولم يتم إدانة أي شخص على الإطلاق بسبب وفاته، ومن ثم وجه والده طارق نداءات صريحة للحكومة بإجراء تحقيق علني في الحادثة.

وقال طارق بعد عشر سنوات: "أعلم أنه لن يجري تحقيقًا عامًا"، وأضاف قائلاً: "فقدت كل إيماني بنظام العدالة في هذا البلد، ويشبه اليانصيب، عليك أن تكون أحد الفائزين المحظوظين لتحصل على العدالة". أشار الأب طارق إلى أن ابنه "ملاك" فعل الخير ودفع حياته وقال: "أريد تكريم اسمه".

وتوفي "هارون" في الفترة أعمال الشغب عام 2011، حيث سمع طارق صوتًا عاليًا بالقرب من منزله، وخرج السكان لحماية الحي الذي يعيشون فيه بعد أول ليلة من أعمال الشغب في المدينة، ومن ثم دهس هارون بواسطة سيارة، وفي عام 2012 تمت تبرئة ثمانية رجال من جريمة قتل ثلاثة رجال، والتي خلصت هيئة المحلفين إلى أنها كانت نتيجة "حادث مأساوي".







 

السابق بريطانيا تدرس منع بيع التبغ والسجائر الإلكترونية "المنكهة" لمن هم أقل من 21 عامًا
التالي ميساء أوزا تكشف عن تجربتها كأول ضابطة أميركية ترتدي الحجاب في سلاح الجو