عرب لندن - لندن
تزوجت امرأة بريطانية من صديق ابنها المفضل بعد أن وقعت في حبه عندما كان في السادسة عشرة من عمره.
ويحتفل الثنائي الآن بعيد زواجهما الثاني عشر على الرغم من أن فارق السن بينهما يبلغ 29 عاما.
والتقت مارلين بوتيجيج التي تبلغ 60 عاما بزوجها، ويليام سميث الذي يبلغ 31 عاما، عندما دعاه ابنها لمنزلهم بعد المدرسة عام 2006.
واعتاد ويليام أن يأتي إلى منزل العائلة لقضاء الوقت في لعب ألعاب الفيديو، وسرعان ما انجذب الثنائي لبعضهما البعض.
وتزوج الثنائي من بعضهما البعض عام 2009، بعد محاولات من ويليام لإقناع مارلين بالخطوة.
ولم تقف حقيقة أن كليهما فقد معظم أصدقائما وأفرادا من العائلة في وجه الحب الذي استمر لأكثر من عقد.
وقالت مارلين التي تمتلك وتدير شركة تنظيف: "أنا وويليا ما زلنا في حالة حب. نحن لا نفترق أبدًا، وإذا افترقنا نفتقد بعضنا البعض كثيرًا. إنه رفيقي."
وأضافت: "لقد عانينا من الكثير من الكراهية على مر السنين وتم تسميتي بـ "متحرشة بالأطفال"، لكننا دائمًا كنا بجانب بعضنا البعض."
وتابعت: "لقد بقينا صادقين مع أنفسنا ومشاعرنا وهذا هو ما يهم".
وقال ويليام وهو منتج أفلام: "كنت أعلم أن لدينا شيئًا مميزًا. كانت ولا تزال امرأة أحلامي".
وازدهرت علاقة ويليام بمارلين عندما كان يساعدها في أعمال المنزل بسبب إصابتها بالتهاب الدماغ والنخاع العضلي، وهو مرض مزمن تتمثل أحد أعراضه بالتعب الشديد وآلام العضلات.
ولم يكن الإنجاب جزءا من خطط مارلين وهي والدة لسبع أبناء، لذا كانت مترددة من بدء علاقة جدية مع ويليام قائلة: "لم أرد أن أسلب حياته منه".
وكشف ويليام أن مارلين استجوبته عدة مرات للتأكد من أنه واثق من قراره وواع له.
وفقدت مارلين الاتصال بجميع أبنائها باستثناء واحد بسبب قرارها بالارتباط بويليام، فيما فقد الأخير العلاقة مع أسرته بالأكمل.