قال مرزوق الغانم رئيس البرلمان الكويتي إن الأوضاع في المنطقة، "خطيرة وليست مطمئنة"، مشيرا إلى أن وزراء الحكومة شرحوا للنواب اليوم الخميس، في جلسة سرية، استعدادهم لمواجهة "أي حالة حرب" بالمنطقة.
وأضاف الغانم عقب الجلسة، أنه تبين من العرض الذي قدمته الحكومة حول الأوضاع بالمنطقة "مدى دقة وحساسية وخطورة المرحلة القادمة، ووجوب الاستعداد واتخاذ كافة الإجراءات، لكل الاحتمالات الواردة".
وقال إن الوزراء قاموا "بشرح استعدادات الدولة لمواجهة، لا سمح الله، أي حالة حرب في المنطقة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك فرص للحرب بالمنطقة، قال الغانم: "بناء على المعلومات الموجودة، التي ذكرت من إجابات المعنيين في الحكومة، نعم هناك فرص للأسف.. هذه الاحتمالات نسبتها عالية جدا وكبيرة، والأمور ليست ذاهبة في المسار أو الاتجاه الذي نتمناه".
وكان أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، دعا الاثنين، قوات "الحرس الوطني" لأخذ أقصى درجات الحذر في ظل "المستجدات الخطيرة التي يشھدھا محيطنا الإقليمي".
وقال الصباح، في كلمة له خلال زيارته مقر الرئاسة العامة للحرس الوطني: "لا يخفى عليكم التطورات والمستجدات الخطيرة التي يشھدھا محيطنا الإقليمي"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وأكد أن الأوضاع "تستوجب منكم أقصى درجات الحيطة والحذر لدى أداء المھام المناطة بكم، لا سيما المتعلقة بحماية المؤسسات العامة، وكما ھو معھود أنكم على قدر المسؤولية".
وأضاف أن "ما تقومون به من واجب مشرف في حفظ وصون أمن الوطن العزيز واستقراره، بالتعاون مع إخوانكم في الجيش والشرطة، لھو موضع تقدير".
والحرس الوطني جهاز عسكري تأسس عام 1967، ويعاون القوات المسلحة وهيئات الأمن العام كلما طلب إليه، ويسهم في أغراض الدفاع الوطني.