عرب لندن
استطاعت البريطانية "كاتي راولي" البالغة من العمر 36 عاما والتي تعاني من الصمم، كسب دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، وذلك بعد أن قرر القضاة أن حرمانها من لغة الإشارة في تغطيتين إعلاميتين حول فيروس كورونا أثر عليها وتسبب لها في "تهميش وإحباط".
ورفعت كاتي راولي المقيمة في ليدز دعوى قضائية ضد وزير الصحة في الحكومة البريطانية "مايكل غوف" في يوم 21 من شهر سبتمبر خلال العام الماضي؛ بسبب غياب مترجمي لغة الإشارة عن تلك المناسبات المهمة.
في المقابل قالت الحكومة إنها لم تنتهك أي قوانين تتعلق بضرورة وصول أخبارها ونشراتها الرسمية إلى فئة الذين يعانون الصمم، حيث قال المتحدث باسم مكتب مجلس الوزراء: "أولويتنا ضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور بالمعلومات العامة المهمة".
وعبرت كاتي راولي عن سعادتها بنتيجة الحكم الذي قال فيه القاضي "مايكل فوردهام" إن عدم وجود تجهيزات لغة الإشارة يعد تمييزا وانتهاكا واضحين.
وأكدت راولي على أنها راضية عما استطاعت إنجازها، إلا أنها شعرت بالحزن بسبب اضطرارها للكفاح من أجل نيل الحقوق.