عرب لندن - لندن

مضت الحكومة البريطانية بخططها لتخفيف قيود كوفيد-19، اليوم الإثنين الذي وصف بأنه "يوم الحرية".

وأعطى بوريس جونسون الضوء الأخضر للمضي قدما بالخطوة الرابعة من خارطة الطريق للخروج من الإغلاق، على الرغم من معدلات الإصابة المرتفعة في البلاد.  

وبالرغم من وصفه بأنه "يوم الحرية"، إلا أن بعض القيود ستبقى قائمة لفترة ليست بقليلة. 

إليك كل ما تود معرفته: 

1- السفر الدولي

سادت حركة السفر حالة من الفوضى بسبب التصنيفات التي وضعتها الحكومة للبلدان وزاد الوضع تعقيدا بعد إعلان الحكومة أن العائدين من فرنسا سيخضعون لقواعد الحجر الصحي - حتى لو تلقوا جميع جرعات اللقاح المضاد لكوفيد-19-. 

وجاء هذا القرار بعد ارتفاع حالات الإصابة بمتغير "بيتا" في فرنسا والذي تم رصده لأول مرة في جنوب إفريقيا. 

وأعلن المسؤولون في وقت سابق من شهر يوليو، أن الحصول على جرعتين من اللقاحات المتوفرة سيمكن البريطانيين من تخطي شرط الحجر الصحي عند العودة من البلدان المدرجة ضمن القائمة "الصفراء". 

ومن الناحية النظرية، يعني هذا أن بلدان مثل إسبانيا والبرتغال واليونان ستستقبل السياح البريطانيين بأذرع مفتوحة. 

ومن جهة أخرى، أعادت الحكومة تصنيف إيبيزا ومينوركا ومايوركا و جزر فيرجن البريطانية من دول "خضراء" إلى صفراء"، مع دخول التغيير حيز التنفيذ اليوم. 

ولن يؤثر هذا التغيير على البريطانيين الذين تلقوا جميع جرعات اللقاح، إلا أن العديد من رواد تلك الجزر هم من فئة الشباب الذين لم يتلقوا الجرعة الثانية بعد.  

وانضمت هونغ كونغ وبلغاريا لقائمة الدول "الخضراء"، فيما تم إدراج كرواتيا وتايوان إلى قائمة "المراقبة الخضراء"، مما يعني أنهما معرضتان لخطر الانتقال للقائمة "الصفراء" في أي وقت. 

2- ارتداء الكمامات

قانونيا، لن يتعرض أي شخص لا يرتدي الكمامة لغرامة، إلا أن التوجيهات الحكومية "تتوقع من الأشخاص وتوصيهم" بارتدائها في الأماكن المزدحمة ووسائل النقل العام. 

ومن جانبه، أعلن عمدة لندن، صادق خان، أن ركاب المواصلات العامة غير الملتزمين بارتداء الكمامة سيتعرضون للمنع من الركوب.

وقال خان: "لست مستعدا للوقوف جانبا وتعريض سكان لندن للخطر".

3- قواعد العزل بعد مخالطة شخص مصاب بكوفيد-19

أُجبر نصف مليون شخص في إنجلترا على عزل أنفسهم في الأسبوع الأول من شهر يوليو وحده - بعد تلقي إشعارات من تطبيق NHS الخاص بالمراقبة والتتبع. 

وأعرب عدد كبير من البريطانيين عن غضبهم من نظام عمل التطبيق الذي اعتبروه "حساسا للغاية". 

ووفقا لقواعد الحكومة، لن يضطر متلقوا الجرعة الثانية من اللقاح عزل أنفسهم بعد الاتصال بشخص مصاب، اعتبارا من شهر أغسطس. 

ومن جانبه، قال وزير الصحة، ساجد جاويد، أن الحجر الصحي سيبقى إلزاميا على من تثبت إصابته بكوفيد-19، حتى بعد تلقي اللقاح. 

 

السابق وفاة شخص سادس أثناء السباحة في ما يعرف ك"أكثر أيام السنة حرارة"
التالي استبدال كسوة الكعبة استعداداً لعيد الأضحى المبارك