عرب لندن
طالبت عائلة معلمة واسمها "سارة السيد" الحكومة البريطانية بالتدخل والمساعدة في ضمان الإفراج عن ابنتها المحتجزة والعالقة في سجن بدولة الكويت. وجاء ذلك بعد أن ثبتت براءتها قضائيا.
وبحسب صحف بريطانية فإن سارة البالغة من العمر 35 عاماً -وهي من ويلز- تعمل كمعلمة في مدرسة ابتدائية في الكويت، المدينة التي عاشت فيها منذ 18 عاماً.
وصدر حكم على سارة بالسجن لـ 10 سنوات في مارس الماضي بعد اتهامها بحيازة مخدرات "عثر عليها في سيارتها الخاصة". ورغم تبرئتها خلال دعوى الاستئناف شهر حزيران الماضي، لا تزال سارة عالقة في السجن.
وبحسب عائلة سارة فإنه وبعد حكم الاستئناف قالت الحكومة البريطانية إن الكويت تعتزم ترحيل سارة إلى بريطانيا. إلا أن عائلة سارة تقول إنها لا تزال في السجن "الانفرادي".
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها بدأت بالفعل في مساعدة سارة. وألقت الشرطة الكويتية القبض على سارة في مارس عام 2019 وهي عائدة من المدرسة إلى المنزل. وقالت الشرطة إنهم عثروا على المخدرات في سيارتها.
وعبر والد سارة عن حزنه قائلاً: "أسوأ شعور هو الإحساس بالعجز، أنا أعرف أنها تحتاج المساعدة ونحن عاجزون عن ذلك". وأضاف: "هي محتجزة بسبب خطأ، ومن الظلم أن تظل سجينة وهي بريئة".