عرب لندن - لندن
كشفت دراسة استقصائية لقادة المدارس البريطانية، أن البرنامج الصيفي للحاق بالمنهاج، لا يعتبر حلا لما تم فقدانه من تعليم بسبب جائحة كوفيد-19.
وتمثل نسبة الرؤساء والنواب والمساعدين الذين يعتزمون تعويض المنهاج الضائع خلال فترة الصيف، 18% فقط.
ومن جهة أخرى، اختار أكثر من نصف القادة (55%)، عدم عقد حصص تعويضية خلال الصيف، بسبب المخاوف من تأثيرها على الصحة النفسية لكل من الموظفين والطلاب، وفقا لشركة "The Key" المختصة بتقديم الحلول للمدارس.
وقالت نيكولا ويست جونز، رئيسة قسم أبحاث السوق في The Key: "يجد قادة المدارس أنفسهم عالقين بين المطرقة والسندان. في حين أن مساعدة الأطفال على تعويض ما فقدوه من التعلم يمثل أولوية عالية لمديري المدارس وفرق قيادتهم، فمن الواضح أن الصحة النفسية للأطفال ومعلميهم يجب أن تأتي أولاً ".
ويعتقد غالبية قادة المدارس (88%) أن الموظفين يحتاجون إلى استراحة خلال الصيف، فيما يرى 70% أن الطلاب يحتاجون لذلك أيضا.
وعلى الرغم من أن رفاهية الطلاب والمعلمين كانت سببا رئيسا حال دون مضي قادة المدارس قدما في تنظيم برامج صيفية، إلا أن ميزانية البرنامج كانت أحد الأسباب الرئيسة أيضا.
ويخطط ثلاثة أرباع القادة الذين شملهم الاستطلاع لإنفاق التمويل على "جلسات التدريس لمجموعة صغيرة" وحوالي نصفهم على "دعم التدريس الفردي" في المدرسة.
وبدوره، يعتقد الأمين العام المشترك لاتحاد التعليم الوطني، أنه كان يجب على الحكومة توفير ميزانية إضافية للبرنامج الصيفي "لتوسيع نطاق الأنشطة الإيجابية في الهواء الطلق"، مضيفا أن الاضطراب الذي حدث في العملية التعليمية أمر لا يمكن علاجه في صيف واحد.