عرب لندن - لندن
كشف مسؤول حكومي بريطاني، أن جامايكا تخطط للحصول على تعويضات من المملكة المتحدة بسبب العبودية.
وعانى نحو 600 ألف إفريقي من النقل قسرا إلى الجزيرة الكاريبية للعمل في المزارع بأمر من إسبانيا ثم بريطانيا بين القرن السابع عشر والتاسع عشر.
وقالت وزيرة الثقافة الجامايكية، أوليفيا جرانج عندما طرحت مطالب الجزيرة: "نأمل في تحقيق العدالة التعويضية لإصلاح الأضرار التي عانى منها أسلافنا."وأضافت:"لقد عانوا من فظائع لا مثيل لها لتنفيذ أعمال السخرة لصالح الإمبراطورية البريطانية".
ومن جهتها، حظرت بريطانيا تجارة العبيد في عام 1807، بينما حظرت رسمياً الاحتفاظ بالعبيد في عام 1834.
واقترضت الحكومة البريطانية 20 مليون جنيه إسترليني - ما يعادل 7.6 مليار جنيه إسترليني اليوم- لتعويض "مالكي العبيد" حينها، ولم تسدده كاملا حتى عام 2015.
وطالب النائب الجامايكي، مايك هنري المملكة المتحدة بدفع تعويض بقيمة 7.6 مليار جنيه إسترليني لبلاده.
وقال هنري: "لقد حاربت العبودية التي جردت حياة الإنسان من إنسانيتها طوال حياتي".
وقالت جرانج أن العريضة التي وافق عليها المجلس الوطني للتعويضات، سترفع إلى المدعي العام وسيتم انتظار استشارته بالإضافة إلى ثلاثة فرق قانونية.
وجاءت المبادرة بعد ازدياد وعي الشعب الجامايكي والشركات بالدور الذي لعبته العبودية في بناء ثروة بريطانيا.