عرب لندن - لندن
تحاول شركات الطيران وقف الخسائر التي لازالت تتكبدها بسبب جائحة كورونا بشتى الطرق، إلا أنه وعلى الرغم من السماح للبريطانيين بالسفر الدولي لاتزال الرحلات محفوفة باحتمالية التعقيد وزيادة النفقات.
وتدرس شركات الطيران حمولة الرحلات قبل ثلاثة أو أربعة أسابيع وتعتمد سلسلة من الإجراءات لتقييم رغبة المزيد من الركاب للحجز على متن الرحلة ومن ثم تنظر في حجم الإيرادات المحتمل من تسيير الرحلة.
وخلال الجائحة جاءت معظم الاستنتاجات بأن شركات الطيران ستخسر ثروة في حال تشغيل الرحلات، الأمر الذي يتسبب في إلغاء العديد منها.
ومن جانبها، قامت شركة فيرجن أتلانتيك للتو بتأجيل مجموعة واسعة من الرحلات الجوية عبر المحيط الأطلسي إلى أواخر أغسطس.
وفي وقت سابق، أبلغت شركة طيران "إيزي جيت"، إلغاء رحلة متجهة من أثينا إلى لندن في 3 يوليو وتركت المسافرين أمام ثلاث خيارات وهي:
1- إمكانية تبديل الرحلة عبر الإنترنت مجانا.
2- الحصول على قسيمة بنفس قيمة الرحلة التي تم حجزها.
3- هناك إمكانية لاسترداد قيمة الرحلة عن طريق تقديم طلب عبر إدارة الحجوزات.
وعلى الرغم من أن إيزي جيت ذكرت "ثلاثة خيارات"، ففي الواقع هناك أربعة.
ويلزم الخيار الرابع شركة الطيران بالعثور على قطار أو قارب أو ربما طائرة ودفع ثمنها لتوصلك إلى وجهتك، وفقا للمادة الثامنة من تشريعات الاتحاد الأوروبي لحقوق ركاب شركات الطيران والمعروفة ب " EU261".