عرب لندن - لندن

 

اتهم نواب حزب العمال وزراء الحكومة "بالنفاق" بعد إدانتهم الإساءات العنصرية التي وجهت للاعبي إنجلترا وفشلوا في المقابل في بذل المزيد من الجهود لمعالجة الانقسام وعدم المساواة في البلاد.

 وأدان كل من رئيس الوزراء، بوريس جونسون ووزيرة الداخلية، بريتي باتيل، التعليقات العنصرية الموجهة لأعضاء الفريق بعد خسارتهم أمام إيطاليا بركلات الترجيح، يوم أمس الأحد. 

وتعرضت باتيل بشكل خاصة لانتقادات شديدة بعد تحدثها علانية ضد اللاعبين الذين "ركعوا على ركبة واحدة" دعما للعدالة والمساواة للسود. 

واعتمد المنتخب الإنجليزي الإشارة في بداية كل مباراة له خلال البطولة مما دفع الجماهير للانقسام بين مؤيدين ومعارضين. 

وانتقد وزراء ومسؤولين في حزب المحافظين، الإشارة التي وصفوها بأنها "سلوك سياسي" وأن حركة "السود مهمة" تتبنى أجندة سياسية لا تقتصر على دعم السود. 

وبدوره، نفى مدرب الفريق الإنجليزي جاريث ساوثجيت، الأبعاد السياسية لهذه الإشارة، مؤكدا أن اللاعبين أرادوا إظهار الدعم لبعضهم البعض. 

ومن جانبه، قال الإعلامي بيرس مورغان: "عندما جثا لاعبو إنجلترا على الركبة الليلة الماضية، كنت سعيدا لسماعي تصفيقا قويا طغى على بعض صيحات الاستهجان. ثم تعرض لاعبونا السود لاعتداء عنصري فظيع بعد اللعبة. لهذا جثوا على الركبة ولهذا أدعمهم".

وطالت الانتقادات العنصرية ثلاثة لاعبين سود في المنتخب الإنجليزي  وهم ماركوس راشفورد وجيدون سانشو وبوكايو ساكا، بعدما فشلوا في ثلاثة من الضربات الترجيحية.

واستنكر رئيس الوزراء الإساءات العنصرية، وقال عبر تويتر: "المنتخب الإنجليزي يستحق الإشادة به كبطل وليس التعرض للإساءة العنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف: "هؤلاء المسؤولون عن هذه الإساءة الفظيعة يجب أن يخجلوا من أنفسهم".

وأكدت شرطة العاصمة أنها تعلم بالإساءات التي وجهت للاعبين وأنها ستتحرك لاتخاذ الإجراءات المطلوبة "دون تسامح." 

 

 

 

 

 

السابق أورو 2020 .. إلقاء القبض على 86 تورطوا في أعمال شغب خلال المباراة النهائية
التالي بوريس جونسون لا يستبعد فرض إغلاقات جديدة في المستقبل