مقتل مراهقين بحوادث طعن منفصلة والشرطة تحذر من ارتفاع عمليات العنف

عرب لندن - لندن

حذر كبار مسؤولي الشرطة من أن يكون هذا العام الأسوأ منذ أكثر من عقد بما يتعلق بحوادث الطعن حتى الموت.

وكان آخر ضحايا حوادث الطعن مراهقين يبلغان من العمر 15 و16 عاما، توفيا بهجمات منفصلة يوم الإثنين. 

وورد أن المراهق الذي يبلغ من العمر 15  عاما، تعرض للهجوم على يد خمسة أشخاص على الأقل في وولويتش، جنوب شرق لندن قرابة الساعة 5.20 مساءً، قبل أن تعلن وفاته في مكان الحادث.

وألقت الشرطة القبض على شاب يبلغ من العمر 15 عامًا للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل بعد أن ذهب إلى المستشفى مصابًا بطعنة. وقد أطلق سراحه دون اتخاذ أي إجراء آخر.

و تعرض الصبي الآخر لعملية طعن في Oval Place ،Lambeth ، قبل منتصف الليل بقليل وأعلنت وفاته في مكان الحادث أيضا. 

وبلغ عدد ضحايا عمليات الطعن من فئة الشباب منذ بداية العام 20 شخصا، الرقم الذي دق ناقوس الخطر من أن يتجاوز الرقم لهذا العام، ما كان عليه عام 2008، حينما توفي 28 شابا. 

وحذر كبار ضباط الشرطة من ارتفاع حوادث العنف خلال الصيف مع تخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد. 

ووفقا لما نقلته صحيفة "مترو"، يعود سبب زيادة حوادث العنف خلال 2020 جزئيا إلى الخلافات التي أثيرت عبر مواقع التواصل بين المراهقين، قبل أن تنتقل إلى الشارع عندما رفعت قيود كوفيد-19 أثناء الصيف. 

ووفقًا للأرقام الواردة من "City Hall"، قُتل 9 مراهقين عام 2021، و 12 عام 2013 و13 عام 2014 و19 في 2015 و 13 عام 2016 و27 عام 2017 و24 عام 2018 و26 في 2019 و14 عام 2020.