استقالة وزير الصحة بسبب فضيحة "القبلات المسروقة"

عرب لندن - لندن

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم، السبت، استقالة وزير الصحة، مات هانكوك من منصبه على خلفية قيامه بـ"عمل مخل بالآداب المتبعة في أماكن العمل"، إضافة لخرقه قواعد كوفيد-19. 

واعترف هانكوك خرقه قواعد كوفيد-19، وقال في خطاب استقالته: "آخر شيء أريده هو أن تصرف حياتي الخاصة الانتباه عن التركيز المنفرد الذي يقودنا للخروج من هذه الأزمة."

وأضاف: "أريد أن أكرر اعتذاري لخرق الإرشادات، وأعتذر لعائلتي وأحبائي لجرهم إلى هذا الوضع. أحتاج أيضًا أن أكون مع أطفالي في هذا الوقت."

وجاءت الاستقالة بعد تسريب مقطع فيديو سجلته كاميرات المراقبة للوزير السابق وهو يقبل مساعدته، جينا كولادانجيلو في مكتبه.

ونشرت صحيفة "ذا صن" صورا للواقعة في بداية شهر مايو، قبل أسبوع من تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي في الأماكن الداخلية للأشخاص الذين ينتمون لأسر مختلفة. 

وعينت كولادانجيلو التي كانت صديقة مقربة للوزير السابق منذ المرحلة الجامعية، مديرة غير تنفيذية في وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية العام الماضي.

وبدورهم، طالب أعضاء حزب العمال والديمقراطيين بإقالة هانكوك، قائلين أن اللقطات أثارت تساؤلات حول ما إذا كان هناك تضارب في المصالح في تعيين كولادانجيلو، وما إذا كانوا قد انتهكوا قواعد التباعد الاجتماعي.

ومع تزايد الأسئلة حول مستقبله، انسحب هانكوك في وقت سابق من فعالية تخص الدائرة الانتخابية وأصدر بيانًا اعتذر فيه عن خرق قواعد كوفيد، لكنه أشار إلى أنه يعتزم الاستمرار في المنصب.

وجاء في كتاب الاعتذار حينها: "أوافق على أنني انتهكت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف. لقد خذلت الناس وأنا آسف جدًا. ما زلت أركز على العمل لإخراج البلد من هذا الوباء وسأكون ممتنًا لخصوصية عائلتي في هذا الأمر. 

وطالت هانكوك موجة من الانتقادات الشديدة من قبل كبير مستشاري بوريس جونسون السابق، دومينيك كامينغز، حول تعامله مع الجائحة مطالبا بإقالته. 

يذكر أن هانكوك متزوج من زوجته مارثا منذ 15 عامًا ولديهما ثلاثة أطفال معًا.