طبيبة عربية زورت اختبار كوفيد-19 حتى تتمكن من السفر والمحكمة تصدر حكمها
عرب لندن - لندن
ألقت السلطات القبض على طبيبة عربية، قامت بتزوير شهادة تحمل نتيجة اختبار كوفيد-19.
واستمعت محكمة محكمة ويمبلدون الابتدائية يوم السبت لسهيلة محمد البالغة من العمر 36، التي أوقفها المسؤولون في مطار هيثرو.
وكانت سهيلة تستعد لركوب الطائرة المتجهة إلى مصر في 2 أبريل، عندما شكك المسؤولون في صحة الشهادة التي قدمتها الطبيبة.
وزعمت سهيلة التي كانت على وشك السفر مع طفليها، أنها أجرت الاختبار السريع وأدركت أنها لا تحمل الفيروس ثم طلبت من أحد أصدقائها طباعة شهادة مزورة بنتيجة "سلبية" عن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لتقديمها في المطار.
وخلال جلسة الاستماع قالت سهيلة: "أردت التأكد من أنني لا أحمل الفيروس. هذا ما كان يدور في ذهني. أنا آسف حقًا ".
وتنص القواعد الحكومية الحالية على وجوب إبراز المسافرين شهادة تدل على أنهم لا يحملون فيروس كوفيد-19 قبل ركوب الطائرة شريطة أن تعتمد النتيجة على تلك التي يظهرها اختبار (PCR).
وبدورها، أصدرت القاضية سوزان كيسلر حكما بالسجن لمدة ستة أسابيع، مع وقف التنفيذ لمدة عام على سهيلة، وممارسة أعمال تطوعية تخدم المجتمع بواقع 60 ساعة.
وقالت كيسلر: "لقد اعترفت سهيلة بتقديم شهادة مزورة في مطار هيثرو والتي أظهرت أنها حصلت على نتيجة "سلبية".
وأضافت: "كانت مع طفليها ، على متن طائرة متجهة إلى مصر. أشارت إلى أنها طبيبة وتحتاج إلى العودة إلى مصر لتجديد إجازتها السنوية على وجه السرعة.
وكانت سهيلة قد خضعت لاختبار التدفق الجانبي بالفعل، وجاءت النتيجة سلبية، إلا أن القواعد الرسمية تتطلب من الأشخاص الخضوع لاختبار PCR، وهو الاختبار الوحيد المقبول حاليا حتى يتمكن الأشخاص من السفر إلى الخارج.
وأمرت المحكمة سهيلة بدفع 213 جنيها إسترلينيا مقابل تكاليف وأتعاب المحكمة.