عرب لندن
عقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعا طارئا مغلقا ثانيا حول التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، عارضت خلاله الولايات المتحدة مرة أخرى تبني قرار اعتبرت أنه سيؤدي إلى "نتائج عكسية".
وقال دبلوماسي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "بالنسبة إلى الولايات المتحدة، يظهر مجلس الأمن قلقه من خلال الاجتماع، ولا حاجة للمزيد".
وقال دبلوماسي آخر طلب أيضا عدم كشف هويته "لا يبدو أن الولايات المتحدة تعتبر أن إصدار بيان يساهم في وقف التصعيد".
ولفتت مصادر عدة إلى أن 14 عضوا في المجلس المكون من 15 أيدوا تبني المجلس قرارا يهدف إلى تخفيف التوتر، اقترحته تونس والنروج والصين.
وصرح مصدر على دراية بالنقاشات أن "الولايات المتحدة تعمل بنشاط وراء الكواليس على المستوى الدبلوماسي مع جميع الأطراف، وفي المنطقة لصالح خفض التصعيد. وحاليا، ستكون لقرار المجلس نتائج عكسية".
بالتوازي، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إرسال مبعوث إلى الشرق الأوسط لحض الإسرائيليين والفلسطينيين على "خفض التصعيد".