عرب لندن
قدم الملياردير بيل غيتس وزوجته ميليندا طلبا للطلاق في مقاطعة "كينغ" في ولاية واشنطن، إلا أن الأوراق التي قدمت للمحكمة لا تكشف أي اتفاقات بخصوص الثروة المالية، وكل ما قدم للمحكمة كان يشير إلى انفصال "اتفاقي" غير قابل للتراجع.
ومن المتوقع أن لا تكون القسمة في ثروة كل من بيل غيتس و أماندا أمراً سهلاً، إذ تتوزع ثروة بيل غيتس وزوجته ميليندا بين عدة شركات وعقارات ومشاريع مشتركة. وأشارت المحامية المختصة في قضايا الطلاق "مونيكا موزي" إلى أن إن اقتسام الثروة بين الزوجين ترتكز بشكل أساسي على درجة اتفاقهما للعمل المشترك في المستقبل.
ويرى محامي الطلاق الشهير "ويليام بريسلو" أن الطلاق بين بيل غيتس و ميليندا سيكون ودياً، وأشار إلى أن ثروة بيل غيتس الصافية تقدر بـ145 مليار دولار، وهذا مؤشر واضح على أن الزوجين لن يتشاجرا على المال.
وقال محامي الطلاق الذي يمثل عملاء أثرياء للغاية وشخصيات بارزة "دانيال جافي": " عندما نتعامل مع ثروة كبيرة جداً، فإن حصل شخص ما من الطرفين على 50% أو 54%أو 46% من ممتلكات الزوجية، فإن هذا المبلغ لن يؤثر أصلاً على حياته، لأنه ببساطة سيبقى قادراً على فعل ما يريد من خلال الأصول المتبقية".
وأعلن بيل غيتس وزوجته ميليندا يوم الإثنين في بيان مشترك اتخاذ قرار الطلاق بعد زواج دام لـ27 سنة.