عرب لندن - لندن
أعلن القضاء الفرنسي بدء النظر في قضية مهاجمة موكب الأمير السعودي، عبد العزيز بن فهد، الحادثة التي وقعت عام 2014 وتم خلالها سرقة مبالغ مالية ووثائق دبلوماسية.
ونشرت "فرانس 24" تقريرا استعرضت فيه تفاصيل الحادثة حيث قالت: "مساء 17 آب/اغسطس 2014، غادر الأمير عبد العزيز بن فهد، النجل الأصغر للملك الراحل فهد، جناحه في فندق ’جورج الخامس‘ المملوك لأمير آخر هو الوليد بن طلال، متوجّها إلى مطار لو بورجيه شمال باريس، ولحقه موكبه الرسمي الذي يضم نحو عشر سيارات في مقدّمتها مركبة مرسيدس فيانو أجبرت على التوقف من قبل سيارتين مسروقتين من طراز ’بي إم دبليو‘، بينما كانت على وشك دخول الطريق السريع المؤدي إلى المطار".
ووفقا للتقرير قامت جماعة مسلحة ترتدي الأقنعة بخطف سيارة المرسيدس وأخرجو الركاب.
ولم يتعرض أحد للأذى وكان الأمير نفسه على متن رحلة متوجها إلى إسبانيا عند وقوع العملية التي شملت سرقة 250 ألف يورو ومبلغ نقدي آخر وساعات ثمينة ووثائق دبلوماسية.
وذكر التقرير أن "محققين اشتبهوا بأن المهاجمين حصلوا على مساعدة من الداخل إذ بدوا كأنهم كانوا على علم تماما بالسيارة المستهدفة في العملية، وعُثر لاحقا على السيارات محترقة في بلدة صغيرة شمال شرق باريس، وأفادت ’لو باريزيان‘ أن شرطة مكافحة العصابات التي اشتبهت حيال زيادة نشاط هذه المجموعات في باريس بما يكشف عن وجود مخطط لعملية سرقة، وضعت بعض أعضاء المجموعة تحت الرقابة المشددة، وأضافت الصحيفة أنه مع إجراء التحقيق، ساعدت البيانات التي تم جمعها عن طريق المراقبة الشرطة في جمع الأدلة بشأن المؤامرة".
واستطاعت الشرطة الفرنسية إيقاف عشرة أشخاص مشبه به ووجهت اتهامات لستة منهم.
وكشف التقرير أن متهما واحدا فقط اعترف بارتكابته عملية سرقة سيارتين من طراز "بي إم دبليو" لاستخدامها في العملية.
يذكر أن المشتبهين يواجهون حكما محتملا بالسجن لمدة تصل إلى 30 عاما، إذا ما تمت إدانتهم ب ’السطو المسلّح ضمن عصابة‘ و’الانضمام إلى مؤامرة جنائية‘.