عرب لندن - لندن
قادت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تمرينا لمدة أسبوع، واجه فيه مجموعة من الخبراء من مختلف وكالات الفضاء الأمريكية والأوروبية، سيناريو افتراضي يتمثل باقتراب كويكب من الأرض و سيصطدم به في غضون 6 أشهر.
ووفقا لموقع "Sciencealert"، بدأ المتدربون في التعلم عن حجم الكويكب ومساره وقوة تأثيره حتى يتسنى لهم تقدير إذا ما كان بإمكانهم وقف الكويكب.
وبعد استخدام المعلومات والخبرات، توصلت المجموعة أن 6 أشهر غير كافية لأي تقنية موجودة لوقف الكتلة، التي وفقا للسيناريو كانت ستدمر قارة أوروبا.
وقال المشاركون: "إذا واجهنا سيناريو الكويكب الافتراضي في الحياة الواقعية، فلن نتمكن من إطلاق أي مركبة فضائية في مثل هذا الوقت القصير لصده".
واقترح المشتركون عددا من الحلول، كان منها إطلاق أشعة ليزر تعمل على تسخين وتبخير الكويكب لتغيير مساره، فيما كان الحل الآخر هو إرسال مركبة فضائية لتصطدم بكويكب قادم، مما يؤدي إلى إبعاد الكويكب عن مساره.
وعلى الرغم من فشل المشتركين في إيجاد حلول فعالة وفقا للسيناريو، إلا أن الموقع أشار بأن الكويكبات لا تشكل تهديدا لكوكب الأرض في الوقت الحالي وأن وكالة "ناسا" كانت تحاول فقط الاستعداد لأي موقف.