عبر الناشطون من اللاجئين السوريين عن انزعاجهم وغضبهم من محاولات السلطات الدنماركية دفع اللاجئين للعودة إلى بلادهم، ويأتي ذلك بعد أن اعتبرت "كوبنهاغن" دمشق مكان آمن ويمكنهم العودة إليها.
وأعدت صحيفة "Financial Times" تقريراً تروي فيه قصص بعض اللاجئين السوريين الذين يعانون اليوم خطر الترحيل بعد سنوات طويلة من اللجوء في الدنمارك ومنهم من فتح مشاريع في الدنمارك وبدأ في الاندماج الكامل بعد أكثر من ست سنوات.
وعبر أحد اللاجئين السوريين واسمه "بلال تمام" عن انزعاجه من القرارات الصادرة عن السلطة الدنماركية، وقال: "بالطبع لا يمكن القول أن سوريا آمنة" للعودة، وينتظر "تمام" وكثيرون قرارات السلطات لقبول تجديد إقاماتهم.
وتشير المصادر إلى أن بعض المحللين الذين يقدمون النصيحة للحكومة الدنماركية حول شؤون سوريا نصحوا السلطات بإعادة النظر في قراراتها المتعلقة بالترحيل والذي من الممكن أن يأخذ منحنى "مقلق" في سياسات أوروبا المتعلقة باللاجئين.
ويوضع اسم تمام و461 لاجئاً آخراً من مدينة دمشق ضمن قائمة التجديد أو السحب أو التمديد، ويحتجز كل من تسحب إقامته لفترات "طويلة" في مراكز الترحيل.
وعاد تقريباً 250 لاجئاً سورياً إلى سوريا في عام 2019.
تابعوا آخر أخبار عرب لندن عبر Google News
