عرب لندن - لندن


 

يواجه مشترو المنازل هذا الربيع ارتفاعا قياسيا على أسعار المنازل، بعد أن ارتفع المتوسط بنحو 7 آلاف جنيه إسترليني الشهر الماضي.  

وبلغ متوسط ​​سعر المنازل 327,797 جنيهًا إسترلينيًا، بزيادة 4 آلاف جنيه إسترليني عن الرقم القياسي السابق المسجل في أكتوبر الماضي.

وكشفت بيانات موقع Rightmove للعقارات، أنه وعلى الرغم من الارتفاع في الأسعار، إلا أن البائعين يجدون مشترين بسرعة قياسية أيضا، إذ وافق ربعهم تقريبًا على صفقة البيع في غضون أسبوع واحد. 

واعتبارًا من اليوم، سيطلب من المشترين إيداع 5% من المبلغ الكلي للتقدم بطلب للحصول على قروض عقارية مع إطلاق نظام جديد للضمانات الحكومية. ومن المقرر أن يقدم المقرضون 95 % من الرهون العقارية على العقارات التي تصل قيمتها إلى 600 ألف جنيه إسترليني. 

وأعلن المستشار ريشي سوناك عن المخطط الجديد خلال جلسة إعلان ميزانية الشهر الماضي ووعد حينها "بتحويل الجيل المستأجر إلى جيل مشتري".  

ودفع ركود الأجور إضافة إلى ارتفاع أسعار العقارات إلى توجه الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين منتصف الثلاثينيات إلى منتصف الأربعينيات للاستئجار أكثر بثلاث مرات مقارنة بما كان عليه الحال قبل 20 عامًا، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني.

وبدورهم، حذر المحللون من أن الأسعار المرتفعة ستحول دون وصول العديد من المشترين لأول مرة إلى سلم العقارات. 

وفي الأسبوعين الأولين من شهر أبريل، ذكرت Rightmove أن العقارات استغرقت ​​45 يومًا في المتوسط لتباع بعد طرحها في السوق. 

ومن جهته، قال لوسيان كوك، مدير في وكالة سافيلز للعقارات، أن العديد من الأشخاص أعادوا تقييم المنازل التي يعيشون فيها بعد عمليات الإغلاق الوطنية وبدؤوا بالبحث عن مساحات أكبر بعد توجه الكثيرين للعمل عن بعد. 

وقال تيم بانيستر، مدير بيانات العقارات في Rightmove: "هذه هي المرة الثانية فقط على مدى السنوات الخمس الماضية التي ارتفعت فيها الأسعار بأكثر من 2 % في شهر واحد ، لذا فهي قفزة كبيرة."

 

السابق سبوتنيك.. ما الذي ترمي إليه روسيا بلقاحها؟
التالي دراسة حديثة تكشف أن ساعات عمل الموظفين العاملين من المنازل تخطت الدوام الرسمي