جواز سفر اللقاح محط أنظار دول عديدة.. إليك كل ما تود معرفته

عرب لندن- لندن

بدأت معظم دول العالم برامج تطعيم واسعة مضادة لفيروس كوفيد-19، مما أعطى الناس فسحة أمل لعودة الحياة إلى طبيعتها في الصيف. 

وبدأت محادثات عالمية حول منح الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، جواز سفر رقمي لتسهيل حركة السفر حول العالم. 

إليك كل ما تود معرفته حول جواز سفر اللقاح: 

يتكون جواز سفر اللقاح من سجل رقمي يدل على حصول الشخص على اللقاح وتطبيق يتمكن من خلاله المصرح بالوصول إلى هذا السجل عند الحاجة. 

وحتى يتمكن النظام من العمل على نطاق عالمي، يحتاج مصممو الجواز إلى طريقة للوصول إلى السجلات عن طريق مقدمي الخدمات وبالتالي عقد شراكات معهم. 

ومن أبرز التحديات التي تواجه مطوري الجواز هي مشكلة التنسيق وتوثيق تلك المعلومات دون حدوث أي تلاعب أو تزوير أو حتى اختراق لتلك البيانات. 

ومن أول الدول التي ناقشت نظام العمل بجواز اللقاح كانت الولايات المتحدة، والتي قررت ترك الأمر للولايات والقطاع الخاص، الأمر الذي أوجد تباينا في النظام بين الولايات.

 وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي للصحفيين الأسبوع الماضي إنه "لن تكون هناك قاعدة بيانات مركزية عالمية للتطعيمات الفدرالية، ولن يكون هناك تفويض فدرالي يتطلب من الجميع الحصول على وثيقة اعتماد واحدة للتطعيم". 

ومن جهته، تعهد حاكم ولاية فلوريدا، رون دي سانتيس، بحظر الشركات والأماكن في ولايته من استخدام أي نظام لجوازات السفر الخاصة باللقاحات. 

وأدى التباين بين الولايات، إلى تكثيف عدد كبير من الشركات ومقدمي الرعاية الصحية جهودهم الخاصة منها "والمارت" و"كلير" التي تقدم خدمات أمن المطارات والمنتدى الاقتصادي العالمي الذي طور "كومون باس" بالإضافة إلى شركة "كومون باس".  

وأصدرت نيويورك الأسبوع الماضي أول جواز سفر مدعوم رسميا من الدولة يعرف ب "إكسكلوسر باس" (Excelsior Pass) والذي أنشأته شركة "أي بي إم"  (IBM).

وتعتمد الشهادة الرسمية على تقنية سلاسل الكتل للأشخاص الذين تلقوا اللقاح في نيويورك، والتي تتطلب أي يقوم الأشخاص بتنزيل سجلاتهم الصحية على تطبيق خاص عبر الهاتف الذكي. 

ولكل شهادة رمز "كيو آر" (QR) الخاص بها والذي يمكن مسحه ضوئيا للتحقق من تلقيهم المطعوم عند الحاجة. 

ومن المقرر أن يقوم الاتحاد الأوروبي بإنشاء شهادة خاصة باللقاح عبر نظام رقمي مشترك بين الدول الأعضاء والذي سيكشف عن الوضع الصحي الخاص بكوفيد-19 للأشخاص.

ونظرا إلى أن قطاعي الطيران والسياحة كانا من القطاعات الأكثر تضررا بسبب الجائحة، فقد حازت التكنولوجيا على اهتمامهم في سبيل إعادة فتح السفر العالمي. 

وبدورها، كشفت كاثرين كاتشينسكا، مساعدة مدير اتصالات الشركات في منظمة الطيران العالمية أن اتحاد النقل الجوي الدولي عارض فكرة أجبار المسافرين على الحصول على اللقاح من أجل السفر، إلا أن معظم شركات السياحة والسفر تتطلع لهذه التكنولوجيا باعتبارها الطريقة الوحيدة لعودة السفر الدولي.