عرب لندن
تعاني النساء المهجرات في بريطانيا من العنف المنزلي، دون القدرة على اللجوء إلى السلطة أو الشرطة للإبلاغ عن أي عنف يتعرضن له، ذلك لأنهن معرضات لخطر الترحيل في أي لحظة من قبل الشرطة نفسها.
وبحسب صحيفة "gal-dem" فإن ضحايا العنف المنزلي يواجهن خطر مزدوج داخل المنزل وأمام الشرطة ووزارة الداخلية، وكل الأطراف تعتقد أنها تمتلك الحق في السيطرة عليهن، وأضافت أن هناك ما نسبته 92٪ من النساء المهددات بالترحيل يعانين الأمرين دون الحصول على مساعدة.
وبحسب تقرير نشرته الصحيفة فإن فتاة تبلغ من العمر24 عامًا كانت متزوجة لأربع سنوات تعرضت خلالها للإيذاء الجسدي والجنسي والمالي والعاطفي ولم تستطع خلال تلك السنوات اللجوء للشرطة، وتقول الفتاة إن زوجي كان يقول لي إنك لا تستطيعين اللجوء إلى الشرطة للتبليغ عني لأنك في ذلك الوقت ستواجهين خطر الترحيل.
وأظهرت نتائج دراسة أجريت في 2018 أن هناك ما نسبته 60% من النساء لجأن إلى الشرطة ووزارة الخارجية لطلب المساعدة و تم ترحيلهم بشكل فوري.
هذا في الوقت الذي صدرت فيه توصيات في تقرير ديسمبر 2020 والذي دعا إلى إجراء تغييرات جذرية في طرق المساعدة للمعنفات المهجرات.
وقدمت جمعيات ومنظمات حقوقية كثيرة تقارير ومطالب في التعديل على قوانين العنف المنزلي للمهاجرات.