عرب لندن
توصلت اللجنة المعنية بالتفاوت العرقي إلى أن العرق والعنصرية ليست معايير لقياس الفوارق بين الطبقات الاجتماعية في المملكة المتحدة، وأن أسباب التفاوت بين الطبقات يرجع لأسباب اجتماعية واقتصادية وهو بعيد كل البعد عن الأسباب الإثنية.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" أكدت اللجنة المعنية بالعرق -التي تأسست بعد احتجاجات Black Lives Matter- من خلال البحث الذي أجرته أن قوانين الدولة تؤكد على المساواة بين الطبقات الاجتماعية وأن مخاوف البعض من أن بريطانيا أسست لنظام عنصري هي "اتهامات" لا تعتمد على أدلة واقعية.
وأكدت أن الأطفال من المجتمعات العرقية كان أداؤهم أفضل من التلاميذ البيض، وبالرغم من ذلك لا تزال العنصرية الواضحة قائمة وخصوصاً عبر الإنترنت.
وأشار المستشار التربوي "توني سيويل" الذي ساهم في تلك المراجعة "لا تتوفر لدينا أدلة على وجود عنصرية مؤسسية في بريطانيا" خلال لقائه في برنامج "Today" عبر راديو بي بي سي 4.
وفي المقابل قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة رونيميد ترست "حليمة بيغوم" " إنني أشعر بخيبة أمل من محتوى التقرير" وأن الفئات العرقية لا تثق في سياسات الحكومة. وأضافت أننا "مازلنا عنصريين" وإنكار وجود العنصرية "أمر مقلق جداً".