عرب لندن - لندن
وقع أكثر من 50 ألف شخص على عريضة تدافع عن المعلم الذي فصل من عمله بعد عرضه رسوما مسيئة للنبي محمد في أحد الفصول الدراسية.
وكانت مدرسة باتلي غرامر في ويست يوركشاير قد شهدت وقفتين احتجاجيتين أمام المدرسة التي طالبت بفضل المعلم نهائيا، ما دفع المدرسة لتعليق عمله لحين استكمال التحقيقات المستقلة.
وطالب أهالي الطلبة بالتحدث إلى مدير المدرسة واتهموها "بالفشل في التعامل مع القضية بجدية".
وطالبت العريضة التي يزعم أنها أطلقت من قبل مجموعة من الطلبة، بإعادة المعلم إلى عمله.
وجاء في نص العريضة: كان المعلم يحاول تثقيف الطلاب حول العنصرية وحذر الطلاب قبل عرض تلك الرسوم".
ومن جهته، قال أحد قادة المجتمع المحلي المتحدثين باسم الجالية: "لقد خرق المعلمون الثقة وفشلوا في واجبهم في الحماية ويجب معالجة هذه المسألة على وجه السرعة".
وقال وزير المجتمعات روبرت جنريك إن المعلمين "لابد أن يتمكنوا من عرض رسوم للنبي في الفصل الدراسي بطريقة مناسبة" ووصف الاحتجاجات بأنها "غير صحيحة".
وبدورها، قالت الرئيسة المشاركة السابقة لحزب المحافظين، البارونة سعيدة وارسي، إن النقاش "استغلّ من قبل المتطرفين من الجانبين"، من أجل تغذية "ثقافة الحرب" على حساب "التلاميذ ودراستهم".
وطالبت بحماية التلاميذ مشددة على ضرورة "عودة الأجواء في المدرسة إلى طبيعتها مثل أي مدرسة أخرى وأن يحصل كل تلميذ على تعليم يوفر مناخاً إيجابياً جامعاً".
وقال متحدث باسم الشرطة: "كما هو متوقع بالنظر إلى الصورة العامة الكبيرة لما حدث، كان هناك عدد من الشكاوى حول مختلف الأمور المتعلقة بهذه القضية وتتم متابعة هذه التفاصيل ولكن هذا الوضع مازال مستمرا."