عرب لندن
نشر خبراء بريطانيون تقريراً يتحدث عن 60 ألف حادثة عنصرية داخل المدارس البريطانية خلال الأعوام الخمسة الماضية، ويعتقد الخبراء أن الحكومة تخفي الحجم الحقيقي للمشكلة، ومن وجهة نظرهم فإن سبب ذلك التكتم يرجع لعدم وضع الحكومة البريطانية نصاً قانونيًا يلزم المدارس بالإبلاغ عن الحوادث العنصرية.
وقالت مفوضة الأطفال في إنجلترا "آن لونجفيلد" إن هذه الأرقام تبدو مقلقة جدا بسبب عدم وجود بلاغات عن تلك الحوادث" بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويقول أستاذ دراسات العرق في جامعة برمنجهام "ديفيد جيلبورن" "هناك دلائل على وجود العنصرية في المدارس، ولكن لا توجد بيانات موثقة يمكن الرجوع إليها لمعالجة المشكلة وتوفير الحماية للنظام التعليمي".
ووضعت رئيسة لجنة حقوق الإنسان "وليدي فالكن" المؤشرات على الضوء الأحمر بخصوص حوادث العنصرية، حيث طالبت بإجراءات من ضمنها "تكليف المدارس بمراقبة تلك الحوادث التي تبدو عنصرية وحوادث التنمر القائمة على أساس عرقي".
وفي نفس السياق قال رئيس بلدية لندن "صادق خان" إن " عدم تعاون الحكومة في الإبلاغ عن حوادث العنصرية يزيد من تعقيد القضية ولا يسمح بفهم أسباب انتشارها".
غير أن المتحدثة باسم وزارة التعليم بحسب الصحيفة، قالت إنه لا وجود لأي شروط قانونية تلزم المدارس بإبلاغ السلطات عن الحوادث العنصرية التي قد تحدث داخلها".