فضائح جنسية تطال البرلمان الأسترالي والإعلام بدأ بنشرها

عرب لندن - لندن 

انتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر موظفين في الحكومة الأسترالية وهم يقومون بأفعال جنسية تحت قبة البرلمان، الأمر الذي وضع السلطة التنفيذية في وضع حرج. 

ووصف رئيس الوزراء، سكوت موريسون، التصرفات "بالمخزية"، علما بأن موقف موريسون العام ضعيف أصلا بسبب الطريقة التي أدار فيها قضايا عديدة منها اتهام إحدى الموظفات زميلا سابقا باغتصابها. 

وشارك أعضاء من الحكومة المحافظة المقاطع الصوتية والمصورة عبر مجموعة دردشة بينهم، قبل أن يكشف مبلغ عن الأمر. 

وبعد أن قامت صحيفة "ذي استراليان" ومحطة "تشانل 10"، بنشر تلك الملفات الفاضحة، أثيرت موجة من التنديدات في البلاد والتي سلطت الضوء على وجود ثقافة منتشرة بين صفوف الطبقة السياسية الأسترالية. 

وقال المبلغ الذي عرف عن نفسه مستخدما اسم "توم"، بأن بعض الموظفين والنواب يمارسون الجنس في قاعة الصلاة في البرلمان وقد يكونوا قد أدخلوا مومسات إلى المبنى أيضا. 

ورأى توم بأن لهؤلاء الأشخاص "عقلية رجال يعتبرون أن بإمكانهم أن يفعلوا ما يريدون". 

يذكر أن الحكومة أقالت عقب خروج المظاهرات المنددة بالفضيحة، مستشارا واحدا ووعدت باتخاذ إجراءات صارمة.