تقريرجديد للجنة الدفاع البرلمانية يدق ناقوس الخطر حول إمكانية تصدي بريطانيا لأي تهديد روسي
عرب لندن - لندن
البداية مع مقال في "التايمز" بعنوان "لا، نحن النساء لن نبقى آمنات داخل المنزل"، رأت فيه الكاتبة جانيس تيرنر أن وفاة سارة إيفرارد أطلقت الموجة الثانية من حملة "أنا أيضاً" النسوية.
وكانت إيفرارد قد خطفت وقتلت أثناء عودتها إلى منزلها ليلاً، ويشتبه في كون ضابط سابق في الشرطة هو الجاني.
وقالت تيرنر إنه في "كل عام، تتلو النائبة العمالية جيس فيليبس قائمة النساء اللواتي قتلن على يد رجال، لكن هذه المرة تزامنت، بالصدفة المريرة، مع العثور على رفات سارة".
وأضافت "هذه الشابة كانت مجرد الاسم الأخير في تلك القائمة المكونة من 118 اسما"
تضيف تيرنر أن "كراهية النساء تتدفق بين الشارع والمنزل"، مشيرة إلى أن "قائمة جيس فيليبس جُمعت من قبل الناشطة النسوية كارين إنغالا سميث التي استمرت في متابعة قصص زوجات خنقهن أزواج محبون أو أصدقاء غيورون في جرائم عاطفية وأدركت، بدهشة، أن الحكومة لم تحتفظ ببيانات عن قتل النساء".
وقالت الكاتبة إن " هناك امرأة بريطانية تقتل على يد رجل كل ثلاثة أيام" في وقت أنه "لن يُنظر إلى القتل المنظم لأي جماعة أخرى على أنه أمر حتمي. لكن جثة المرأة تافهة".
وأضافت أن "هناك حاجة إلى فرقة عمل حكومية معنية بالعنف ضد المرأة للإجابة على سبب قلة حالات ملاحقة مرتكبي جرائم الاغتصاب لدرجة أن مفوضة الضحايا دام فيرا بيرد تعتقد أن الاغتصاب لا يُجرم فعليا".
وختمت تيرنر بالقول إنه "يجب أن يكون التأثير على سلامة المرأة على رأس الأولويات في كل نقاش حول الأماكن العامة أو الانتقال من مرافق الجنس الواحد إلى المرافق المحايدة بين الجنسين"، مضيفة "يجب أن تلهمنا وفاة سارة إيفرارد للعمل على تقليص عدد الأسماء التي سترد في قائمة العام المقبل إلى النصف".
عرب لندن - لندن
نشرت لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني تقريرا تقييميا يوم الأحد، عن حالة القوات المدرعة في البلاد وقدرة الجهاز على التصدي للجيش الروسي.
ووصف التقرير الذي نشر على الموقع الالكتروني للمجلس، الجنود بأنهم من بين الأفضل في العالم، إلا أن أي معركة مع خصم متساو مثل روسيا قد يعني أن الجنود سيستخدمون أسلحة ومدرعات قديمة.
ووفقا لما جاء في التقرير: "العديد من هذه المركبات يزيد عمرها عن 30 عاما، ولديها موثوقية ميكانيكية منخفضة للغاية، من حيث القوة النارية، فهي أدنى بشكل خطير من أنظمة المدفعية والصواريخ الحديثة ولا تتلقى باستمرار دعما جويا كافيا".
وبحسب ما أفاد به البرلمانيون البريطانيون، فإن وزارة الدفاع على علم بالمعلومات التي وردت في التقرير، إلا أن فشل البرامج التنفيذية كان له دور في تقادم النماذج المستعملة، الأمر الذي يؤثر سلبا على الإمكانيات القتالية للجيش بشكل عام.
وأضاف التقرير: "منذ نهاية الحرب الباردة في أواخر الثمانينيات، تميز أسطول المركبات القتالية للجيش بتقادم متزايد وتناقص عدد المركبات. في عام 1990، كان لدى بريطانيا 1200 دبابة قتال رئيسية، اليوم لديها 227، وما تبقى منها في حاجة ماسة للتحديث".