عرب لندن - لندن

 

اعترفت طالبة فرنسية تبلغ من العمر 13 عاما، أنها اختلقت قصة حول أستاذ التاريخ، صمويل باتي، حين ادعت أنه نشر رسوما مسيئة للرسول محمد - عليه الصلاة والسلام- في أكتوبر الماضي. 

وقالت الفتاة مجهولة الهوية أنها كانت تكذب حول القصة التي سرعان ما أدت لنشوء حملة كراهية عبر الانترنت ضد الأستاذ، مما دفع شخصا لقطع رأسه. 

ووفقا لروايتها الأولى، زعمت الفتاة أن باتي طلب من الطلاب المسلمين مغادرة الدرس الذي كان يدور موضوعه حول "حرية التعبير"، قبل أن يعرض رسوما ظهرت في مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة. 

ومن جهته، قال محامي الفتاة أن موكلته لم تحضر إلى المدرسة يومها بسبب المرض، ودافع عنها قائلا: "الفتاة كذبت لأنها شعرت بأنها محاصرة في دوامة لأن زملائها في الفصل طلبوا منها أن تكون متحدثة باسمهم".

وكان والد الفتاة قد قدم شكوى قانونية ضد الأستاذ ونشر مقطع فيديو عبر الإنترنت، عبر فيه عن غضبه تجاه ما فعله الأستاذ، الذي سرعان ما انتشر وأثار موجة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي. 

واتهمت الفتاة بالتشهير فيما اتهم والدها بالتواطؤ في مقتل الأستاذ الذي قطع رأسه على يد رجل يبلغ من العمر 18 عاما. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق الاتحاد الأوروبي يتهم بريطانيا بمنع تصدير لقاح كورونا و بوريس ينفي
التالي اعتقال ضابط شرطة بتهمة قتل سارة إيفيرارد