عرب لندن
استطاع علماء تجميع ما يقارب 300 غرام من النيزك الذي سقط على المملكة المتحدة في 28 فبراير، وبحسب التحليلات الأولى التي خلص لها العلماء، فإن أجزاء النيزك "الصخرة" التي تشكلت مكونة من كوندريت كربوني، موضحين أنها ربما تحمل في أعماقها إجابات عن أسئلة حول التاريخ الأول للنظام الشمسي والحياة على الأرض.
ووضح العلماء على أهمية هذه المادة لكونها من أكثر المواد الأولية في النظام الشمسي، ومن المعروف أنها تحتوي على مواد عضوية وأحماض وهي من ضمن مكونات الحياة.
وأوضح متحف التاريخ الطبيعي في لندن، أنه من الصعب تسجيل كل النيازك التي سقطت على المملكة المتحدة، وأن ما تم تسجيله حتى الآن 1206 نيزك فقط، ومن ضمها 51 فقط من الكوندريت الكربوني، وأشار المتحف أنه ما زالت هناك إمكانية للحصول على المزيد من أجزاء النيزك الأخير، وقد يتم العثور عليها على هيئة أحجار سوداء أو صخور صغيرة.