"عنصرية الكمامات" إجراءات مثيرة للجدل داخل المدارس
عرب لندن
سيشهد الثامن من شهر مارس عودة الأطفال للمدارس، ولكن هذه المرة بإجراءات مثيرة للجدل في أوساط أولياء الأمور، حيث تفرض الإجراءات المدرسية الجديدة على الطلبة ارتداء الكمامات أو الجلوس في آخر الفصل.
وحذرت بعض المؤسسات التعليمية من أن السياسات الحازمة لارتداء الكمامات توجب فصل الطلبة، وربما طردهم إذا أظهروا عدم الالتزام.
وأوضحت بعض المدارس أن هنالك خطة لترتيبات بديلة تشمل جلوس التلاميذ الذين لا يرتدون الكمامات، بالقرب من النوافذ المفتوحة في آخر الفصول الدراسية.
كما لن يتاح لهم الانضمام لأصدقائهم أثناء وجبة الغداء.
وانتقد عدد كبير من الآباء التدابير الصارمة المرتبطة بمكافحة كورونا داخل المدارس، خشية أن يتسبب ذلك في إهمال أبنائهم للأنشطة الاجتماعية والدروس التعليمية. ووصف أحد الآباء الإجراءات المرتبطة بارتداء الكمامة بقناع "الفصل العنصري".
ومن جانب آخر، قال وزير العدل روبرت باكلاند: "نحتاج إلى الوثوق بمديري المدارس لاتخاذ القرارات الصحيحة بناء على الظروف التي يواجهونها".