عرب لندن 
قال المسؤولون الحكوميون في بريطانيا أنه من الناحية القانونية لا يلزم طلاب المدراس بارتداء الكمامات الطبية، وينبغي ارتدائها في الفصول الدراسية التي لا تلبي متطلبات التباعد الاجتماعي، ومن الصعب أن تتمكن المدارس من إجبار التلاميذ على ارتداء الكمامات أو معاقبتهم وإرسالهم إلى منازلهم إذا رفضوا.
وأوصى وزير التعليم نيك غيب يوم أمس الخميس بشدة بارتداء الكمامات في الصفوف ولكنه ليس إلزامياً، وعلق لقناة بي بي سي بريكفاست " إننا نريد أن نفعل كل ما في وسعنا للحد من خطر انتقال العدوى في المدارس، لذا فهناك اختبارين لفيروس كورونا في الأسبوع للطلاب والموظفين، وأيضاً قمنا بكل التدابير الممكنة من النظافة الصحية وتنظيف الأسطح والتهوية ووجبات الغداء المتراصة وأوقات اللعب".
وتسبب ذلك في ردود فعل عنيفة مع تحذير حملة "المئات" من الآباء والأمهات لإبقاء أطفالهم في المنزل، وسبب ببعض الارتباك حيث تنص توجيهات وزارة التعليم أنه "يمنع حرمان أي تلميذ من التعليم لعدم ارتدائه الكمامة". 
وقالت مولي كينغسلي من مؤسسي حملة UsForeETS، إن "المئات" من الآباء قد اتصلوا بمجموعة الحملة ليخبروهم أنهم يعتزمون إبقاء أطفالهم في منازلهم بسبب سياسة الكمامات، وقالت لصحيفة التلغراف "إنه لأمر رائع أن يعود الأطفال إلى المدرسة، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك بأي ثمن"
"وإن الكمامات لم يتم اختبارها بعد، لكن أثار العديد من الأكاديميين والأطباء مخاوف جدية بشأن وجهة النظر النفسية، وأيضاً بسبب الضرر البدني المحتمل والآثار طويلة المدى للكمامة على نمو الدماغ والتحصيل العلمي".
وقال سكرتير وزير التعليم غافين ويليامسون إن إرشادات الكمامات "تتماشى مع إرشادات الصحة العامة"، وذكر في مؤتمر صحفي أقامه يوم الأربعاء "مرة أخرى، هذا من أجل المساعدة في الحد من انتقال العدوى وتخفيف الخطر على الطلاب، وهو تدبير مؤقت لدعم عودة المدارس وسيظل قائماً حتى عيد الفصح عندما تتم مراجعته، ومن المستحسن أن يجري الطلاب الأكبر سناً اختبارين أسبوعياً في المنزل وإبلاغ معلميهم بالنتائج".
وتنطبق قواعد الكمامات على إجراءات اختبارات فيروس كورونا، ومن المتوقع أن يخضع جميع طلاب المرحلة الثانوية إلى أربع اختبارات في أول أسبوعين من إعادة فتح المدارس، وستكون للمدارس حرية التصرف في كيفية اختبار الطلاب خلال ذلك الأسبوعين.
وقال متحدث باسم الحكومة "خلال هذا الوباء، استندنا في توجيهاتنا إلى أحدث المشورات العلمية والطبية، وسنواصل مراجعة إرشاداتنا وتحديثها حسب الحاجة".

السابق الأمير هاري: الصحافة البريطانية كانت "تدمر صحتي الذهنية"
التالي عاجل.. المحكمة العليا البريطانية ترفض عودة زوجة جهادي إلى البلاد للاعتراض على سحب جنسيتها