عرب لندن 

إليك أكثر الأمور التي ستغيرها كورونا في مجال السفر بناء على توقعات الخبراء عام 2021، بحسب hellomagazine:

رحلات العمل
رغم أن مؤتمرات الفيديو كانت ناجحة في العام الماضي، لكن لا يوجد بديل أن المقابلات الشخصية وجهاً لوجه لا يمكن الاستغناء عنها، والذي تحتاجه الشركات لتواصل أفضل.

لهذا من المتوقع عودة الموظفين إلى المكاتب بأعداد كبيرة بحلول أواخر الربيع أو أوائل الصيف، ولكن نظراً للعطلات الصيفية التي ترتبط بنفس التوقيت تقريباً، فمن المحتمل أن يتم تعليق العديد من رحلات العمل حتى سبتمبر.

وهذا يعني أن عام 2022 هو العام الذي يمكن فيه لشركات الطيران والفنادق العودة بالفعل إلى جني الأرباح واستغلال هذا الوقت، وربما يتوقع أن يتم تقديم الكثير من العقود والاتفاقيات مع الشركات الأخرى لتقديم أفضل خدمة، كالمطاعم على سبيل المثال.

حصانة جوازات السفر
سيظل هناك الكثير من قيود السفر في عام 2021، بالرغم من حصول كثير من الدول على لقاح فيروس كورونا لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه يمكن السيطرة على عدم نقل COVID-19 للآخرين، حيث سيستغرق إعادة فتح الحدود وقتا ًطويلاً، لا سيما في الدول النامية التي لن تتلقى اللقاح بالسرعة نفسها التي تتلقى بها البلدان الغنية.

لذلك ستظل متطلبات التباعد الاجتماعي على مدار العام أساسية، ولهذا سيطلب عليك الحصول على جوازات سفر الحصانة، أو أي نوع يماثله عند السفر للخارج، وكذلك اختبارات COVID-19 التي لن يتم التخلي عنها بسهولة.

ولكن يأمل الخبراء أن تصبح الاختبارات أسرع وأرخص كلفة ومتاحة في المزيد من المواقع لا سيما الخاصة بالمطارات.

أنواع جديدة من الرحلات
بعد أكثر مما يقارب عام من الحبس مع أفراد عائلتك، من المحتمل أن ترغب في التعرف على أشخاص جدد، ولهذا ربما سيزيد الطلب على الرحلات مع الأصدقاء، أو أي شخص لم تتمكن من رؤيته عن قرب.

ويبدو أن الجائحة أعادت مفهوم «عطلة نهاية الأسبوع الكبيرة»، وهو أمر لطالما افتقدناه منذ فترة السبعينيات، إذ أصبح التباعد والجدول العملي المزدحم والعام القاسي الذي شاهدناه، يجعل هناك قيمة كبيرة لعطلات نهاية الأسبوع.

ولهذا يتوقع الخبراء أن تلك الفكرة سوف تمنح المنتجعات السياحية الفخمة، فرصة لإعادة جني الأموال، وتعويض خسارة العام الماضي.

كذلك، هؤلاء المتقاعدون الذين لديهم وقت ومال، سيذهبون بالتأكيد لرحلات طويلة وباهظة الزمن، بعد تلك الفترة الطويلة من المكوث في المنزل، وأطلقوا على هذا النوع من السفر «الرحلات الكبرى»، وهي فرصة جيدة كذلك للفنادق وشركات السياحة.

المصاريف
قبل COVID-19، كانت صناعة السفر تفرض رسوماً إضافية على كل شيء، مثل رسوم الحقائب المسجلة ورسوم المنتجع.

ولكن الآن تحاول شركات السياحة والفنادق تقديم الكثير من الإغراءات للتشجيع على السفر، وهناك الكثير من الشركات التي أسقطت العديد من الرسوم على بعض الخدمات التي تقدمها.

ولكن لا يعني هذا أن تلك التغييرات سوف تبقى للأبد، فبمجرد امتلاء الغرف مرة أخرى، ستضيف كل رسوم ممكنة لتعويض الخسائر من عام 2020.

أما بالنسبة لشركات الطيران، فالأمر مختلف نسبياً، فليس هناك ما يجبرهم على القيام بذلك أو الاستمرار به، بل من المحتمل أيضاً أن يكون هناك المزيد من الرسوم الجديدة لتعويض الفرق، كرسومات تتعلق بدرجات رجال الأعمال.

ومع ذلك، يرى الخبراء أنها لربما فرصة رائعة لشركات الطيران لتمييز نفسها عن المنافسة، فبدلاً من التسابق مع شركات الطيران منخفضة الكلفة للغاية، يأملون أن ترى شركات الطيران الكبرى أن هذا هو الوقت المناسب لتمييز نفسها عن بعضها البعض وتكون صديقة للركاب، بتقديم الكثير من الخدمات.

النقاط والأميال
بالنسبة لأولئك الذين يسافرون في الجزء الأول من عام 2021، سيكون هناك الكثير من العروض الترويجية، فسوف تقاتل الفنادق وشركات الطيران من أجل الحصول على أي نصيب ممكن من السفر، وسوف تقدم شركات بطاقات الائتمان أيضاً الكثير من الأميال الإضافية لتحويل الإنفاق إلى بطاقات معينة.

اكتشاف السفر بالسيارة

بعيداً عن شركات الطيران، فقد اكتشف العديد من الأشخاص في ظل أزمة وباء كورونا، ومع غلق المطارات، متعة مختلفة في السفر لأماكن قريبة في غضون ساعتين بالسيارة، للخروج في أحضان الطبيعية مع حفلات الشوي، والمشي وسط الخضرة، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الفكرة على السفر ورحلات الطيران بشكل عام.

السابق علماء بريطانيون يكتشفون حياة بالصدفة في أعماق جليد القطب الجنوبي
التالي زوج يلتقط صورة سيلفي مع زوجته الحامل قبل رميها من أعلى الجبل