عرب لندن
من المقرر أن يكشف مات هانكوك اليوم مزيداً من التفاصيل حول خطط الحجر الصحي في الفنادق للقادمين إلى بريطانيا.
رفض بوريس جونسون في حديثه لمؤتمر صحفي في داونينج ستريت مساء الأربعاء إعطاء موعد للإجراء الحدودي، ولكنه ذكر أن وزير الصحة سيصدر إعلانا غداً لتوضيح المزيد من التفاصيل. 
 تشير التقارير السابقة إلى أنه من المخطط أن يتم اصطحاب الوافدين إلى غرفة مخصصة للحكومة في فندق قريب من المطار وعزلهم لمدة 10 أيام، ويحتمل أن يحصلوا على فاتورة تصل قيمتها إلى 1500 جنيه إسترليني مقابل إقامتهم.

وفي مؤتمر أمس ، قال رئيس الوزراء: "لدينا الآن أشد الأنظمة الحدودية صرامة من أي مكان من العالم، وبالتالي لذا فنحن نحاول قدر الإمكان تجنب دخول أي عدوى جديدة إلى هذه البلاد من دون إيقاف حركة اقتصاد بريطانيا تماماً".
وذكر أيضاً أن المملكة المتحدة " تعتمد حوالي 75% من أدويتها من أوروبا، وتستورد 45% من الطعام، ويوجد فيها 250 ألف شركة استيراد، لذلك لا يمكننا عزل أنفسنا تمامًا".

وأضاف جونسون: "ولكن ما يمكننا فعله هو القول إن الذهاب في عطلة هو أمر غير قانوني، لذا هو الآن غير قانوني، وأيضاً من غير القانوني القدوم إلى هذا البلد من قائمة كبيرة من البلدان من جميع أنحاء العالم، وإذا جئت إلى هنا من أحد تلك البلدان فسوف يكون كما قلنا، لابد أن توضع في الإقامات الخاصة في الفنادق، 
"وأيضاً لو أتيت إلى بريطانيا من غير تلك البلدان وحتى لو كنت مواطناً بريطانياً عائدًا إلى البلد، فكر فيما عليك القيام به. يجب عليك إجراء اختبار قبل 72 ساعة من الطيران، وتحدد موقع جلوسك بالاستمارة - أو يمكن أن تطرد من الطائرة إذا لم تفعل ذلك، ثم تقضي فترة الحجر الصحي بالعزل مدة عشرة أيام،
لذلك ندير نظاماً صارماً للغاية، ضمن الحدود المعقولة نظراً لأن اقتصادنا يعتمد على التجارة والوصول إلى العالم"
يأتي ذلك بعد أن قامت الحكومة بتحديد "قائمة حمراء" جديدة للبلدان عالية الخطورة، والتي يُمنع مواطنوها من دخول المملكة المتحدة، بهدف إبقاء سلالة جنوب إفريقيا الشديدة العدوى بعيداً.
وسيظل المواطنين البريطانيين وأصحاب الإقامات الشرعية قادرين على العودة إلى ديارهم من هذه الوجهات، ولكن مطالبون بعزل أنفسهم في منزلهم مباشرة عند عودتهم.
لكن بدلا من ذلك سيتم إجبارهم على البقاء في فندق لمدة 10 أيام كلما دخلت قوانين جديدة حيز التنفيذ.
أضيف في يوم الخميس الإمارات العربية المتحدة وبوروندي ورواندا إلى قائمة البلدان البالغ عددها الآن 33 بلدا.
وهي أنباء سيئة لمستخدمي الانستغرام البريطانيين في دبي، الذين تعرضوا لانتقادات بسبب تباهيهم بأنماط حياتهم المترفة في الخارج بينما كان الإغلاق يحدث في الداخل.
سخر العديد من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي من الحظر على الإنترنت، قائلين إنه "عار" عليهم أن يبقوا في المدينة. لكن الأمير فرض العديد من القيود على إقامتهم وأغلق الحانات منذ ذلك الحين استجابة للحالات المتزايدة في الإمارات العربية المتحدة.

السابق مطار هيثرو يحذر الحكومة من ثغرات "كبيرة" تحول دون تطبيق نظام الحجر الصحي في الفنادق بنجاح
التالي الشرطة البريطانية تفض حفلا في أحد مطاعم لندن وتغرم صاحبه