دراسة سويدية: الهجرة السورية أثرت بشكل إيجابي على الاقتصاد في المناطق الريفية
عرب لندن - لندن
نشرت جامعة "ستوكهولم" السويدية دراسة جديدة ترصد تأثير اللجوء السوري على دول شمال أوروبا من ناحية النمو السكاني و الديموغرافيا.
وطرحت الدراسة سيناريوهات افتراضية حول التطور الديموغرافي في السويد والنرويج، فيما لو لم تحصل الهجرة الكبيرة التي أعقبت الأزمة السورية.
وهذه أبرز النقاط التي تم رصدها لو لم تحدث موجة اللجوء إلى أوروبا:
- النمو السكاني عام 2016 كان سينخفض بنسبة 36٪ في السويد.
- النمو السكاني عام 2016 كان سينخفض بنسبة 26٪ في النرويج.
- عدد المواليد عام 2017 كانت ستكون أقل بنحو 3٪ في السويد وأقل من 1٪ في النرويج.
- عام 2016، كانت 34 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد ستشهد انخفاضاً في عدد السكان.
- عام 2017، كانت 32 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد ستشهد انخفاضاً في عدد السكان بدلاً من الزيادة.
وتعتقد إليونورا موسينو، باحثة في الجامعة، أنّه "لولا الحرب في سوريا وتهجير كل هذا العدد من السوريين إلى أوروبا، لكانت الاتجاهات السكانية في بلدان مثل السويد والنرويج على مدى السنوات القليلة الماضية مختلفة تماماً".
وقالت موسينو أن العديدة من البلديات كانت تعاني من هجرة الشباب من الريف إلى المدينة، ما هدد الأرياف بخطر شيخوخة السكان.
ومن جهته، قال سيدارثا أراديا، الباحث القسم الديموغرافي بجامعة ستوكهولم أن الوجود السوري كان له أثرا اقتصاديا إيجابيا في، إذ قام بإنعاش الاقتصاد في الأرياف.