عرب لندن
نشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلها بورز دراغي بعنوان "أمر مرعب: السعودية متهمة باستخدام سفاراتها في أوروبا لاستهداف المعارضين في الخارج".
يقول دراغي إن معارضين ومنشقين سعوديين في الخارج أكدوا أنهم يشعرون بالخوف من تعرضهم للاغتيال بعد التقارير الإعلامية، التي برزت مؤخرا، حول استخدام المملكة سفاراتها في أوروبا لاستهداف معارضيها في الخارج خلال الأشهر القليلة التي سبقت عملية اغتيال الصحفي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.
ويضيف دراغي أن مسؤولين سعوديين عنفوا معارضا في مقر السفارة السعودية في لندن، في صيف عام 2018، كما أرسلت الرياض فريقا أمنيا كبيرا إلى النرويج، ربما لاستهداف معارض لسياسات ولي العهد حسب تقارير.
ويشير الكاتب إلى تقرير نشرته جريدة داغبلادت النرويجية، الأسبوعية المرموقة، مؤخرا، وأثار العديد من التساؤلات حول مدى استخدام المملكة لسفاراتها وقنصلياتها كمقرات لعمليات استهداف المعارضين استخباراتيا، خاصة الرافضين لسياسات الحاكم الفعلي للملكة وولي العهد محمد بن سلمان.
ويوضح دراغي أن إياد البغدادي الناشط المعارض للرياض والمقيم في أوسلو، والذي كان واحدا من الذين اتهمت الرياض بمحاولة استهدافهم عبر سفارتها في النرويج يعبر الآن عن خشيته من التعرض لعمليات أخرى مؤكدا أن هاتفه تعرض للاختراق والقرصنة في صيف عام 2019.
هذا ولم يصدر أي تعقيب من الرياض على تلك الاتهامات.