عرب- لندن
أفادت طبيبة شرعية بأن حادث وفاة الفتاة الصومالية، شكري عبدي، غرقا في مانشستر في يونيو الماضي كان حادثا غير متعمد.
وكانت الفتاة التي تبلغ من العمر 12 عاما برفقة خمسة من زملائها - يشار إليهم بالطفل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس في التحقيق- في المدرسة حين وقع الحادث.
وبدورها، قالت جوان كيرسلي، كبيرة الأطباء الشرعيين في مدينة مانشستر الشمالية، يوم الجمعة، أن شكري دخلت إلى المياه برفقة فتاة أخرى تبلغ من العمر 13 عاما بعد قيام الأخيرة بتشجيعها.
وأضافت كيرسلي: "لا يوجد أي دليل على الإطلاق أمام المحكمة على أن الطفل (الأول) كان لديه أي نية لقتل شكري".
وترى كيرسلي بأن الخطأ الذي وقع فيه الطفل الأول هو انتهاك واجب الرعاية، لأنها كانت تعرف أن شكري لا تعرف السباحة.
وعلى الرغم من وجود لقطات استخدمت في التحقيق تشير إلى أن الطفلة التي رافقت شكري إلى المياه وجهت كلاما المتوفاة قالت فيه" إن لم تدخلي إلى المياه سوف أقتلك"، إلا أن الطبيبة قالت أن تلك الجملة لم تكن متعمدة لأن الطفلة كانت ترددها باستمرار، إضافة لأن العلاقة بين الطفلة و المتوفاة كانت جيدة.
وادعت أسرة المتوفاة أن الشرطة تعاملت مع حادثة وفاة ابنتهم بإساءة، زاعمين أن السبب هو عرقهم.
يذكر أن شكري ولدت في مخيم للاجئين في كينيا عام 2007، قبل أن تنتقل إلى مانشستر في 2017. ووصفتها أسرتها بأنها طفلة مسؤولة تطمح لأن تصبح طبيبة وساعدت والدتها في رعاية أشقائها الصغار. وقالت والدتها أن ابنتها تعرض للتنمر في المدرسة في أوقات مختلفة